غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر مفاجأة! .. "ذهب عجلون" عبارة عن أجهزة تنصت ومتفجرات إسرائيلية

عمان : شمس نيوز

كشف الجيش الأردني، مساء الثلاثاء، ولأول مرة في تاريخ الصراع الإسرائيلي العربي، عن تفكيك "أجهزة تنصت ومتفجرات"، زرعها جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل 45 عامًا بالتعاون مع خبراء إسرائيليين وبصورة كان ينبغي أن تكون سرية لكنها انفضحت جراء ما أثير حول "كنز هرقل".

وقدم رئيس هيئة الأركان الأردني مشعل الزبن، بحضور رئيس الوزراء عبدالله النسور "إفادة مثيرة"، في مقر رئاسة الحكومة حول عملية الحفريات التي أثيرت في محافظة عجلون شمالي البلاد.

وحسب الزبن، استعانت السلطات الأردنية بخبراء وأجهزة من إسرائيل لإزالة مخلفات عدائية لها علاقة بحرب عام 1967، موضحًا  أن تقنيات إسرائيلية استعملت بإشراف القوات المسلحة لإزالة هذه العناصر حرصا على الأمن العام.

واكد الزبن أن القوات المسلحة بدأت بالتعامل مع هذه المواقع مشيراً الى انه تم اكتشاف 6 مواقع تتواجد فيها كميات مشابهة من المتفجرات وأجهزة الرصد، موضحا ان إسرائيل قدمت كافة المعلومات حول هذه المواقع للأردن وأكدت ان الاجهزة زرعت قبل 45 عاما.

وكانت قضية حفريات عجلون أثارت جدلا بالغا بعد شائعات تعاملت معها باعتبارها "كنز ذهب"، فيما قالت مصادر إعلامية إن توجيهات عليا صدرت لقادة الجيش للكشف عن ما يمكن كشفه من حقيقة هذه الحفريات لاحتواء الشائعات التي بدأت تنتج بلبلة سياسية في أجواء الشارع والرأي العام.

وتحدثت التوضيحات التي قدمها قائد الجيش علنا عن أجهزة ومتفجرات تم تفكيكها بمساعدة أجهزة إسرائيلية مما يشير إلى أن العملية عسكرية بحتة ولا علاقة لها بوجود "دفائن" أو كنوز من الذهب.

ويبدو حسب مصادر حكومية أن المسألة تتعلق بجهاز تنصت وتجسس إسرائيلي من الألياف مزروع في الأرض الأردنية منذ عام 1967 وتلتزم إسرائيل قانونيا بإزالته بموجب اتفاقية وادي عربه.

وكانت عدة وسائل إعلام ووكالات أنباء أردنية تناقلت بيانات وتصريحات صدرت عن نواب وأحزاب ومؤسسات تضمنت تصريحا لأحد النواب يرفض فيها التبريرات الحكومية، ويؤكد أن ما تم هو استخراج دفائن ثمينة من المنطقة، إضافة إلى بيانات تطالب بتوضيح حقيقة ما جرى للرأي العام، وأخرى تدعي أنه تم الاستيلاء على الكنوز بحضور أجانب وتم نقلها إلى الخارج.