اصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الخميس، بحالات اختناق في مدينة جنين ومخيمها، جراء قيام قوات الاحتلال باطلاق القنابل الغازية.
واندلعت مواجهات عقب حملة عسكرية استهدفت القيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ بسام السعدي.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين، وحاصرت منزل الشيخ السعدي وجميع اشقائه واقربائه في المنطقة، وذلك بعد يوم واحد فقط من الافراج عن زوجته المحررة نوال السعدي التي انهت محكوميتها البالغة عامين.
وروى شهود عيان أن العشرات من الجنود اقتحموا المخيم مشاة أثناء صلاة الفجر، وفرضوا حصارا على المنطقة التي يقع فيها منزل الشيخ السعدي حيث تم اقتحام المنازل الواقع فيها.
فيما أفاد نجل الشيخ السعدي، ان الجنود داهموا منزلهم بعد تفجير بوابته واحتجزوه واشقاءه ووالدتهم المحررة واخضعوهم لتحقيق ميداني حول تحركات الشيخ بسام.
وأوضح ان ضابط المخابرات هدد باعتقالهم جميعا اذا لم يسلم الشيح بسام نفسه فوراً. وذكر ان الجنود عاملوا العائلة بوحشية وفتشوا المنزل وعاثوا فيه فسادا، كما اقتحموا متجره الخاص ودمروا بوابته الحديدية.
وأثناءانسحاب قوات الاحتلال من المخيم، اندلعت مواجهات بين العشرات من الشبان والجنود الذين اطلقوا الاعيرة المطاطية والقنابل الغازية.
ويعتبر الشيخ السعدي من ابرز قادة حركة الجهاد، وكان احد المبعدين لمرج الزهور، وقد تعرض للاعتقال هو وأبناؤه وأشقاؤه للاعتقال أكثر من مرة، فيما استشهد اثنين من أبنائه ووالدته.
