شمس نيوز / عبدالله عبيد
كشف وزير العمل في حكومة الوفاق الفلسطيني مأمون أبو شهلا، عن زيارة مرتقبة لأعضاء مجلس الوزراء في حكومة التوافق برئاسة د. رامي الحمدلله إلى قطاع غزة، يوم الخميس القادم.
وقال أبو شهلا خلال حديثه لـ"شمس نيوز" : المخطط هو حضور حكومة التوافق الوطني برئاسة د. رامي الحمدلله، بكامل أعضائها إلى قطاع غزة يوم الخميس القادم"، مشيراً إلى أن هذا الأمر مرتبط بالطرف الإسرائيلي على أن يُنفذ ما وكّل به، من خلال السماح لأعضاء مجلس الوزراء بالدخول إلى قطاع غزة عن طريق معبر بيت حانون.
ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو الذي منع حضور الحكومة إلى غزة ومنع وزراء غزة من زيارة الضفة مراراً وتكراراً، مبيّناً أن حكومته لم تتقاعس عن الحضور، فمنذ اليوم الأول من تشكيلها كان أهم شيء لديها القدوم إلى قطاع غزة.
واستدرك "لكن للأسف الشديد الطرف الإسرائيلي عرقل دخول أعضاء مجلس الوزراء إلى غزة ووزراء غزة من السفر إلى الضفة الغربية"، مؤكداً أن كل مجلس الوزراء سينعقد في غزة يوم الخميس القادم.
ولفت الوزير أبو شهلا إلى انعقاد دوري رسمي لأعضاء حكومة التوافق سواء في الضفة وغزة أسبوعياً منذ قيامها عبر الفيديو كونفرنس، موضحاً أنه ومنذ تشكيل حكومة الحمدلله سيكون اللقاء الأول مواجهة بين جميع الوزراء.
وشدد أبو شهلا على أن أهم النقاط التي سيتم دراستها في هذا اللقاء موضوع التحضيرات إلى مؤتمر المانحين في القاهرة يوم الأحد المقبل، لافتاً إلى أن قيادة حركة حماس رحبت بهذه الزيارة وأعربت عن انتظارها منذ فترة طويلة.
وتابع: حضور الحكومة إلى قطاع غزة له معنى رمزي كبير إضافة إلى تفاعل الوزراء مع الموظفين الموجودين في القطاع، حيث غزة في الوقت الحاضر هي عين الحدث ويكون العمل فيها أكثر جدية وذو جدوى لأنها ساحة العمل الحقيقية"، وفق قوله.
وعن أزمة رواتب موظفي غزة، بيّن وزير العمل في حكومة الحمدلله أن موظفي غزة لم يتقاضوا رواتبهم قبل تشكيل حكومة التوافق، مستدركاً بالقول " لكن الحكومة قامت بأقصى جهد من أجل حل هذه المشكلة".
وأردف قائلاً : د. رامي الحمدلله ينفذ اتفاق القاهرة وهذا الاتفاق بين أطراف سياسية عليا، فموظفو غزة تابعين لأحد هذه الأطراف وليست مسؤولية الحكومة، وهذا الموضوع على المستوى السياسي محسوم، والقيادات السياسية من الإخوة سواء كانوا في فتح أو حماس على استيعاب وفهم كامل لهذا الأمر".
وتابع: لكن من أجل النواحي الأخلاقية والإنسانية، بدون شك نحن وصلنا إلى نهاية الطريق من لحل هذا الموضوع، لكن كان هناك موانع من الطرف الإسرائيلي والأمريكي والأوربي، ونحن الآن على وشك التخلص منها".
