شمس نيوز/ القدس المحتلة
أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الأسير الشيخ رائد صلاح، على أن الاحتلال يعامله بوحشية حيث يتم تقييد يديه ورجليه بقيود كثيرة خلال تواجده في سجني ريمون والجلمة الصحراوي.
وقال صلاح قبيل بدء جلسة محاكمته، اليوم الأحد، في قاعة المحكمة، "حينما نقلوني من سجن ريمون وضعوا قيودًا في يداي وقدماي، ثم وضعوا قيود أخرى مرة ثانية في يداي وقدماي، ثم وضعوا قيدًا ثالثًا طويلًا، وربطوا يداي مع قدماي، وبقيت على هذا الحال من سجن ريمون حتى سجن الجلمة".
وتابع، "شعرت أن يداي قد تكسرت، وأريد أن أقول عهد الفراعنة والعصور الوسطى قد انتهى".
يذكر، أن محكمة الصلح الإسرائيلية تعقد بمدينة حيفا بالداخل المحتل في هذه الأثناء جلسة محاكمة للشيخ صلاح، لقراءة بنود لائحة الاتهام، بحضور العشرات من المتضامنين من قيادات ونشطاء الداخل.
وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت صلاح من بيته فجر الـ 15 من أغسطس/آب الماضي، بتهمة التحريض على العنف والإرهاب وتأييد المرابطين في المسجد الأقصى المبارك.
