شمس نيوز/ واشنطن
أعلن البيت الأبيض، الليلة الماضية، أن المعلومات عن استعداد الولايات المتحدة لنقل سفارتها لدى "إسرائيل" من "تل أبيب" إلى القدس هي معلومات "سابقة لأوانها".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز ، إن " ما اشيع حول نقل السفارة معلومات سابقة لأوانها وأن لا شيء لدى الادارة الامريكية كي تُعلنه في هذا الإطار".
ويأتي هذا الموقف بعد أيام من إعلان نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، أن الرئيس دونالد ترامب "يفكر فعلا" بنقل السفارة الأميركية لدى "إسرائيل" من "تل أبيب" إلى القدس.
ورجحت مصادر اسرائيلية، الليلة الماضية، إلى إمكانية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس واعلان مدينة القدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل" خلال الفترة القريبة القادمة.
وقالت القناة العبرية الثانية، إن "الحديث حالياً عن تقديرات إسرائيلية وليس عن معلومات مؤكدة ، حيث تعتقد محافل إسرائيلية بالقدس بأن هنالك فرصة كبيرة لإعلان ترامب خلال الأيام القريبة اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، بالإضافة لطلبه من طاقمه الاستعداد لنقل السفارة للقدس".
وبحسب هذه التقديرات فالرئيس ترامب لا يريد انتظار بلورة خطة سياسية، بالإضافة لممارسة جماعات الضغط الأمريكية ضغوط كبيرة عليه سعياً لنقل السفارة وبالتالي الإيفاء بوعده خلال الحملة الانتخابية.
وتعتقد مصادر إسرائيلية مطلعة أن ترامب حاسم هذه المرة ما يفسر الأقوال التي نقلت أمس عن وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" من نيويورك الذي تحدث عن اعتراف أمريكي بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".
