شمس نيوز/ وكالات
تظاهر مئات الهنديين في العاصمة نيودلهي، منذ يوم الأحد، خلال ردة فعل غاضبة "رفضاً لزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو" رغم الترحيب الذي قدمته الحكومة للوفد.
ووصل نتنياهو إلى الهند برفقة زوجته سارة وعلى رأس وفد يضم أكثر من مائة رجل أعمال في مختلف المجالات في زيارة تستغرق 6 أيام، وذلك بمناسبة مرور 25عامًا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.
كانت أول التظاهرات في إحدى شوارع العاصمة قرب المطار، بعد وصول طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث كان في استقباله رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي الذي كان أول رئيس حكومة هندي يزور إسرائيل في تموز/يوليو الماضي.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصورًا لنتنياهو مخطوطة بعبارات التجريم، وأحرقوا مجسما له، رفضًا لزيارته وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني.
وندد المتظاهرون بالجرائم التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث تضمنت الهتافات والشعارات مقولة المهاتما غاندي التي نشرت في افتتاحيات صحيفة الهاريغان عام 1938 قائلًا "إن الدعوة إلى إنشاء وطن لليهود لا تعني الكثير بالنسبة لي، إذ إن فلسطين تنتمي للعرب تمامًا كما تنتمي إنجلترا للإنجليز أو فرنسا للفرنسيين، ومن الخطأ فرض اليهود على العرب، وما يجري الآن في فلسطين لا علاقة له بأية منظومة أخلاقية".
وستشهد مدينة مومبي الهندية تظاهرة كبيرة يوم 18 يناير، دعت لها عدد من الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني الهندي، خلال زيارة نتنياهو للمدينة ولقائه مع رجال الأعمال في عدد من المجالات، خاصة في مجال صناعة السينما، بالإضافة لبعض الشخصيات الفنية، علمًا أن هناك نشاط إعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة لمقاطعة زيارة ولقاء نتنياهو من قبل الشخصيات الفنية المشهورة في الهند.
