شمس نيوز/ رام الله
نجح 60 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في تهريب نطف منوية لزوجاتهم، وإنجاب 64 طفلاً، يُطلق عليهم سفراء الحرية.
وأفاد رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الناصر فروانة، في بيان صحافي، اليوم الخميس، بأن 60 أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال استطاعوا إنجاب 64 طفلاً، بفعل تهريب نطف منوية لزوجاتهم، منوهًا أن 6 معتقلين استطاعوا خلال العام 2017، إنجاب 7 أطفال.
وقال فروانة، إن المعتقلين الفلسطينيين واصلوا تحديهم الإنساني للسجان ومعانقتهم للحياة رغم السجن وحكم المؤبد، واستمروا في اللجوء إلى وسيلتهم الوحيدة في تهريب النطف المنوية لإنجاب أطفال يحملون أسماءهم من بعدهم، وتحقيق حلمهم عبر ما يُعرف بـ"التلقيح الصناعي"، مشيرًا إلى أن هذا التحدي يشكل واحدة من الإضاءات للمعتقلين.
وتتم عملية تهريب النطف (الحيوانات المنوية) بصورة سرية ومعقدة، وحاولت سلطات الاحتلال كشفها مرارًا دون جدوى.
وبدأت الفكرة منذ العام 2002، وكانت بحاجة لرأي فقهي، وأيدتها فتوى للشيخ الراحل، حامد البيتاوي، رئيس رابطة علماء فلسطين.
وأول من خاض التجربة، القيادي في حركة حماس، المعتقل عباس السيد، ولكنه فشل.
ويعد الطفل مهند نجل المعتقل في سجون الاحتلال عمار الزِبِن، هو أول تجربة ناجحة للمعتقلين الفلسطينيين في العام 2012.
وتعتقل سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في سجونها نحو 6500 فلسطيني.