استجوب خبراء من الأمم المتحدة مسؤولين إسرائيليين بجنيف أمس الاثنين بشأن انتهاكات حقوقية ضد الفلسطينيين، تتمثل في هدم المنازل وإساءة معاملة الأسرى وتقييد وصول الفلسطينيين إلى المياه.
ودافع الوفد الإسرائيلي عن سجله أمام لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، التي فحصت مدى احترام الحقوق المدنية والسياسية في إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية، حيث تجري مراجعة بشأن كل دولة عضو في الأمم المتحدة كل أربع سنوات.
وخلال الاستجواب أشار عضو في اللجنة الأممية إلى أن هذا الاستجواب يأتي بعد فترة قصيرة من أحدث حرب شنتها إسرائيل على غزة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية نحو ألفي فلسطيني -بينهم خمسمائة طفل- وشردت مئات الآلاف خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين.
ورد السفير الإسرائيلي أفياتور مانور بأن إسرائيل اضطرت لتنفيذ ضربات جوية بعدما أطلق مقاتلو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ثلاثمائة صاروخ وخطفوا ثلاثة شبان إسرائيليين عثر على جثثهم لاحقا. على حد زعمه.