شمس نيوز/ فلسطين المحتلة

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدرسة للأطفال البدو شرق مدينة القدس المحتلة.

وأفاد ممثل تجمع "أبو النوار" الذي تسكنه عشرات العائلات البدوية شرق القدس المحتلة، داود جهالين، بأن الهدم تم رغم أن هناك قضية حول الغرفتين التابعتين لمدرسة قريبة في محكمة العدل العليا "الإسرائيلية"، لافتًا أنه لم يصدر قرار نهائي عنها بعد.

وقال جهالين، إنه "تم بناء هاتين الغرفتين في العام 2017 وكان يدرس فيهما 27 طالبًا وطالبة في الصفين الثالث والرابع"، مشيرًا أنه جرى مؤخرًا نقل الطلاب إلى مكانين آخرين في التجمع، بعد صدور قرار من سلطات الاحتلال بهدم الغرفتين وتم الاعتراض على القرار في محكمة العدل العليا "الإسرائيلية".

وتابع: "لا أعلم ما هو الإرهاب الذي تشكله هذه المدرسة حتى يتم استهدافها.. تم الاستهداف اليوم بالرغم من وجود ملف للترخيص لهذه المدرسة".

وكانت سلطات الاحتلال، أصدرت نهاية العام الماضي قرارًا بهدم الغرفتين، لعدم حصولهما على التراخيص اللازمة.

من جانبها، استنكرت وزارة التربية والتعليم العالي، تدمير مدرسة أبو نوار الأساسية المختلطة على أيدي قوات الاحتلال.

ووصفت الوزارة في بيان لها، تدمير المدرسية بـ"الجريمة النكراء التي تضاف إلى سلسلة الجرائم المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية، والتي باتت تستوجب التدخل العاجل والفوري دون الاكتفاء بإصدار بيانات الاستنكار والتنديد والاستهجان".

وقال بيان الوزارة، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منطقة تجمع أبو نوار وهدمت غرفتين من المدرسة، بحجة أن هذه المنطقة لم تسمح سلطات الاحتلال للفلسطينيين بالبناء الحجري فيها.

وجددت الوزارة مناشدتها ودعوتها لكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية العمل على فضح هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية والمناصرة للطلبة، خاصة في المناطق المسماة "ج" وتلك التي تعاني من سياسات الاحتلال العنصرية والهمجية.