شمس نيوز/ نابلس
استولى مستوطنون، مساء اليوم الأحد، على أراضٍ تتبع لفلسطينيين في بلدة بيتا جنوب شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وأطلقوا عليها البؤرة الاستيطانية "بيتار".
وقال رئيس بلدية بلدة بيتا، فؤاد معالي، "إن الاستيلاء بغرض إنشاء بؤرة استيطانية إسرائيلية جديدة على أراضي أهالي البلدة".
ولفت معالي إلى، أن المستوطنين نصبوا خيامهم على الأرض الفلسطينية التابعة لأهالي البلدة في البداية، ومن ثم جلبوا بيوتًا متنقلة (كرافانات)، وبدؤوا بالعمل على مد خطوط كهرباء وماء وهاتف.
ونوه، أن سكان البلدة يخشون من تحويل البؤرة الاستيطانية، إلى مستوطنة، تتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أنه خاطب الجهات الفلسطينية الرسمية والقانونية للبدء بالتحرك لإزالة البؤرة.
ويحيط بمدينة نابلس وحدها نحو 40 مستوطنة قامت سلطات الاحتلال بتبييضها، وبؤرة استيطانية لم يتم تبييضها بعد.
ويأتي ذلك في ظل استمرار المستوطنين في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وسلطاته.
وتسارعت التحركات "الإسرائيلية" في الكنيست ضد الفلسطينيين، بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية، في 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، باعتبار القدس "عاصمة لإسرائيل".
وفي نهاية العام الماضي، صادقت اللجنة المركزية لحزب الليكود، على صيغة مشروع قانون يؤيد تطبيق السيادة على كافة المستوطنات "الإسرائيلية" المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
