شمس نيوز/ منوعات
تُعرف الدلافين بأنها حيوانات لطيفة وسبَّاحة ماهرة، لكن ما لا يعرفه كثيرون أنها تملك أدمغة كبيرة، بالمقارنة مع حجم أجسامها إذ يأتي ترتيبها الثاني بعد الإنسان، وهي قادرة على التفكير المعقّد، وقد أظهرت دراسات متعددة للدلافين خصائص لم تُعرف من قبل.
الدلافين تجيد التواصل
إن الصافرات والأصوات المميزة التي تصدرها الدلافين تساعدها على تحديد موقع الطعام في المياه العكرة، ويمكن أن تصدرها لمدة 15 يوماً، وتشير الأبحاث إلى أن لهذه الأصوات أهداف أهم من تحديد الموقع بالصدى، فالدلافين تستخدم الأصوات لتمييز بعضها البعض، ويمكنها أن تتذكر صافرات وأصوات الدلافين الأخرى عقود عدة.
وأظهر باحثون في معهد جامعة "هونولولو" للدلافين أن الدلافين بارعة أيضاً في التواصل مع البشر، حيث قاموا بتدريب دولفين لفهم ما يقرب من 40 كلمة من لغة الإشارة.
الدلافين تتعرف على انعكاس صورتها في المياه
الدلافين واحدة من الحيوانات القليلة التي يمكن أن تتعرف على نفسها بواسطة انعكاس صورتها على سطح المياه، وفقاً للباحثين "ديانا ريس" و"لوري مورينو ."
الدلافين تتمتع بالإبداع
عندما حجب العلماء الوجبات الخفيفة من الأسماك التي عادة ما تعطى للدلافين كمكافآت على تصرفاتها الجيدة، بدأت الدلافين بالقيام بمجموعة جديدة من القفزات والتقلبات والحركات تحت الماء بواسطة الزعانف، على أمل أن تحظى بها من جديد.
الدلافين تستخدم الأدوات
من خلال تمزيق قطعة من الإسفنج بأفواهها، يمكن للدلافين أكل الأسماك التي تعيش في القاع والتي تختفي بين الحجارة و الشعاب المرجانية.
وبعد مراقبة الدلافين لأكثر من 20 عاماً، لاحظ عالم الأحياء "جانيت مان" أن الدلافين التي تستخدم الإسفنج تبحث عن دلافين مشابهة أخرى، وهو ما يشكل نزعة اجتماعية تعتبر الأولى من نوعها بين الحيوانات .