شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
وصفت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين نصب المستوطنين خيامًا في ساحة الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل بـ"التصعيد الخطير وغير المسبوق" في ممارسات الاحتلال الاستعمارية التوسعية الهادفة إلى تهويد المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان، إن هذه الخطوة الاستيطانية التهويدية تأتي في إطار إجراءات وتدابير الاحتلال الهادفة إلى ارتكاب أوسع عملية تهجير قسرية للمواطنين الفلسطينيين من البلدة القديمة، واستمرارًا لعمليات التضييق الحياتي الشامل عليهم".
وحملت الوزارة حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها المتواصل على المقدسات المسيحية والإسلامية، معتبرةً الخطوة انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، وخرقًا جسيمًا لمبادئ حقوق الإنسان وفي مقدمتها حريته في الوصول إلى أماكن العبادة والصلاة فيها.
وطالبت بتحريك دولي فاعل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ولمقدساته، مضيفة أنها ستتابع هذا التصعيد الخطير مع المسؤولين الدوليين ومؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة المختصة.
وشددت أن عدم محاسبة سلطات الاحتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي يشجع عصابات المستوطنين على التمادي في ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وأن هذا التصعيد الخطير، الذي يتعرض له الحرم الإبراهيمي الشريف، يستدعي صحوة ضمير دولية، وتدابير ملزمة كفيلة بإزالة تلك الخيام وبشكل فوري.
