شمس نيوز/خاص
كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء، تفاصيل حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء رامي الحمد الله صباح أمس، بعد دخوله قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز".
وقال المصدر، الذي فضل عدم كشف اسمه، إن عبوة صغيرة الحجم قد وضعت في وعاء بلاستيكي على جانب الطريق، وليس أسفلها، موضحًا أن الحالة الثانية تكون أشد انفجارًا وأقوى، أما بجانب الطريق وبعبوة بلاستيكية فستعطي تأثيرًا ضعيف وغير موجه، فيما إذا قورنت بعبوة حديدية فسيكون تأثير اﻻنفجار أقوى، بمثال انفجار بالون أطفال مقابل انفجار إطار سيارة، وهو ما تسبب بانفجار بسيط ألحق أضرارًا طفيفة بثلاث من سيارات الموكب المرافق.
ويضيف المصدر : "ما أحدثته العبوة من أضرار أو بعض الشظايا كلها كانت من الحصو المتناثر، لأنها كانت مدفونة (العبوة) في جانب الطريق، فعندما انفجرت تناثر معها الحصو وهو الذي أحدث الشظايا وتكسير زجاج السيارات".
تأمين الموكب**
يؤكد، أن عملية تأمين الموكب كانت مشتركة بين عناصر الأمن في قطاع غزة وحرس الرئيس، قائلًا " جاء وفد قبل زيارة الحمد لله بيوم واحد مكون من 7 ضباط وتم التنسيق على آليات تأمين الموكب وآلياته وخط سيره وما إلى ذلك، مضيفًا: "طبعًا عملية التنسيق تكون بالتعاون الكامل مع جهاز الأمن في غزة وما بين حرس الرئيس، أو أمن الحمد الله بالذات".
وأشار إلى، أن أمن الحمد الله عادة ما يرسلون أمن مسبق للكشف عن الطريق قبل مرور الموكب، بالإضافة إلى اصطحاب سيارة قطع إرسال "لكن هذه المرة لم يحضره الوفد معه".
وأوضح بالقول: "سيارة الـ (أواكس)، وهي سيارة مخصصة لقطع دوائر الاتصال المحيطة. والعبوة كانت مربوطة على جهاز خلوي جوال. وتساءل معقبًا: "هل كانت سيارة قطع الارسال موجودة وإذا كانت فلماذا لم يتم استخدامها؟".
ولفت إلى، أن الموكب كان يقود مسرعًا وقبل وصوله إلى نقطة تفجير قلل من سرعته وهو ما يثير التساؤل.
ويرى المصدر، أن الواقعة " فقاعة لها هدف"، مضيفًا أن الطرف المستفيد من وراء الأمر معروف من هو".
وتساءل المصدر، حول دواعي قدوم اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات الفلسطيني، برفقة الحمد الله، قائلًا "ليس له أي دور في الزيارة. ثانيًا ماجد فرج عادةً كان يأتي بموكب خاص ومنفصل، لكن المرة هذه كان جالس في نفس سيارة الحمد الله".