شمس نيوز/ تل أبيب
حذرت أجهزة الاحتلال الأمنية من "الارتفاع المقلق" في الإنذارات من تنفيذ عمليات خطيرة في الضفة الغربية المحتلة، مشددًا على أن التنسيق الأمني "لا يزال قائمًا على الأرض".
وتتصل الإنذارات بعملية يتم توجيهها من قبل الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة حماس، التي تحاول "تنفيذ وتوجيه عمليات من قطاع غزة عن طريق توجيه ناشطين في الضفة الغربية"، وفقًا لما نشرته صحيفة "معاريف".
وجاء في تقرير الصحيفة العبرية، أن الارتفاع الملموس في الإنذارات لا يشمل العمليات الفردية التي ينفذها أفراد بمبادرتهم الذاتية، وبدون أي توجيه من أي تنظيم فلسطيني، وهي تحصل في الغالب بدون أي تحذيرات مسبقة.
وأضاف التقرير، أن الإنذارات الأخيرة تتصل بعمليات تلجأ فيها المجموعات إلى استخدام السلاح والعبوات الناسفة لتنفيذ عمليات أكثر على محاور الحركة الرئيسية في الضفة الغربية المحتلة ضد المستوطنين أو جنود الاحتلال.
وبالرغم من الأزمة مع السلطة الفلسطينية، وما أسمته أجهزة الاحتلال الأمنية بـ"التحريض المتصاعد" في الشارع الفلسطيني، فإن سياسة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وأنصاره لم تتغير، ولا تزال تعارض المواجهات العنيفة بواسطة السلاح، وفقًا للصحيفة.
وأشار التقرير إلى، أن التنسيق الأمني لا يزال قائمًا على الأرض، وأن الأجهزة الاستخبارية الفلسطينية لا تزال تعمل ضد التنظيمات التي وصفها بـ"الإرهابية".
أما بالنسبة لقطاع غزة، فإن تقديرات جيش الاحتلال لا تزال "معتدلة" أكثر مما يبدو حتى اليوم في الإعلام الفلسطيني.
وأضافت، أن الجيش يستعد لسيناريوهات متطرفة على حدود قطاع غزة، مع اقتراب ما يسمى "الفصح اليهودي"، الأسبوع القادم، والتي يتزامن مع يوم الأرض.
ويجري جيش الاحتلال تدريبات لإعداد الضباط والجنود لمواجهة مسيرات يشارك فيها آلاف الفلسطينيين باتجاه السياج الحدودي لقطاع غزة.
