شمس نيوز/ سورية
يستعد جيش الاحتلال، لجولة مواجهة ثانية مع قوات إيران في سورية بعد أول اشتباك مباشر بينهما فجر الخميس.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، بعد ساعات من إعلانه تدمير البنية التحتية للقوات الإيرانية في سورية "إن تلك القوات ما زالت قادرة على إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل".
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه أنهى عملية واسعة وُصفت بأنها الأوسع منذ حرب 1973واستهدفت خمسين موقعا إيرانيا، وتحدث عن عودة الحياة الطبيعية في الجولان.
كما قال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إنه تم ضرب كل البنى التحتية الإيرانية في سوريا، وإن تل أبيب تأمل في أن هذا الفصل قد انتهى، مضيفا أن "إسرائيل" لن تسمح لإيران بأن تحول سوريا إلى خط مواجهة أول معها. والمواقع العسكرية التي تم استهدافها في سوريا تتوزع على محافظات ريف دمشق والقنيطرة والسويداء.
وتحدث الجيش الإسرائيلي، عن استهداف مواقع استخبارية إيرانية يديرها "فيلق القدس"، ومقرات قيادة لوجستية تابعة للفيلق الذي يقوده قاسم سليماني، ومجمعين عسكري ولوجيستي تابعيْن لفيلق القدس في الكسوة جنوب دمشق، ومعسكر إيراني شمال دمشق، ومواقع لتخزين أسلحة تابعة أيضا لفيلق القدس في مطار دمشق الدولي.
أما القيادة العامة لقوات النظام السوري، فأعلنت عن مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة اثنين، إضافة لتدمير محطة رادار ومستودع ذخيرة وإصابة مقار لكتائب الدفاع الجوي بأضرار مادية. وأفادت تقارير بمقتل أكثر من عشرين من قوات النظام السوري وحلفائه، بينهم إيرانيون.
