شمس نيوز/ القدس المحتلة
قال خبير أمني إسرائيلي، إن عقبات تعترض التوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين "إسرائيل" وحركة حماس بغزة.
وقال يوسي ميلمان، الخبير الأمني في، مقال مطول له في الصحيفة "معاريف"، إن "حماس وإسرائيل يمتنعان عن الذهاب إلى حرب شاملة، لكن الفجوات بينهما ما زالت واسعة، ولم يتم جسرها بعد؛ لأنه ليس هناك توقعات بإيجاد حل بعيد المدى في قطاع غزة في هذه المرحلة".
وعن العقبات التي تحول دون هدنة، أضاف ميلمان: إن "إسرائيل لا تستطيع إجراء مباحثات مع حماس، لأن الأولى لا تعترف بها، رغم أن حماس حكومة قائمة في كل الأحوال، ولديها جيش تعداده أربعون ألف مسلح"، وفقًا له.
أما عن العقبة الأخرى التي تعترض الهدنة الكبيرة، تتمثل في أن "إسرائيل ترفض أي إعادة إعمار لقطاع غزة طالما أن حماس لم تفكك سلاحها، والحركة ترى أنه لا مجال للاقتراب من هذه الخطوة؛ لأنها تنفي سبب وجودها من الأساس". وفق تقديرات الخبير الأمني.
وحسب ميلمان، هناك العقبة الثالثة المتمثلة بمسألة الجنود الإسرائيليين الأسرى في غزة؛ لأن "مطالب حماس تزيد بعشرة أضعاف من استعداد إسرائيل لما يمكن أن تقدمه لها في هذه الصفقة".
وفي سياقٍ متصل، كشف الخبير الأمني الإسرائيلي "النقاب"، عن "اجتماع قريب للمجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية السياسية للبدء في إدخال تحسينات على الوضع المعيشي الصعب في غزة".
