شمس نيوز/فلسطين المحتلة
كشفت التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مع الوزير الإسرائيلي السابق، غونين سيغيف، المتهم بالتجسس لصالح إيران، إن دافعه كان ماديًا بالدرجة الأولى، حيث سعى للحصول على المال من الجهات الإيرانية مقابل المعلومات التي يقدمها.
لكن سيغيف قال خلال جلسات التحقيق إنه حاول مساعدة "إسرائيل" والعمل كـ "عميل مزدوج".
وأضاف، أنه هو مَن بادر في العلاقات مع الجهات الإيرانية، وأنه أعلم مسؤول كبير في أجهزة الأمن بذلك قبل سنوات.
وزاد بالقول: "كنت أتوقع أن أتلقى تعليمات تشغيل، لم أضّر بأمن الدولة، بل كنت آمل في مساعدة أمن الدولة". وادعى أن الدافع الذي حركه كان محاولة إعادة الاعتبار لسمعته التي تلقت "ضربة قاتلة".
وينتاب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مخاوفًا بشأن نجاح سيغيف في تجنيد إسرائيليين آخرين لصالح المخابرات الإيرانية في نيجيريا حيث كان يقيم.
وتنفي إيران أي صلة تربطها بسيغيف. وقال مستشار الشؤون الإستراتيجية للرئيس الإيراني حسن روحاني والمتحدث باسم الحكومة: "يستخدم النظام الصهيوني كل ما بوسعه لتوجيه التهم للجمهورية الإسلامية في إيران، علينا تجاهل كل ذلك".
