شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
أجلت محكمة "الصلح الإسرائيلية" في مدينة حيفا، أمس الأحد، البت في طلب الإفراج المشروط عن رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، حتى الخميس المقبل.
وبحسب مصادر صحافية حضرت الجلسة، فإن المحكمة أصدرت قرارها خلال جلسة عقدتها لمناقشة طلب محامي الدفاع عن الشيخ صلاح بإطلاق سراحه بشرط فرض الحبس المنزلي عليه.
وأوضحت المصادر، أن الجلسة عقدت بعد استكمال إجراءات معاينة المنزل الذي سيتواجد فيه صلاح في حال إطلاق سراحه، والواقع بمدينة كفر كنا، في منطقة الجليل الأسفل، شمالي فلسطين المحتلة.
كما ناقشت محكمة صلح حيفا، تقرير "ضابط السلوك" الذي قدمته إدارة مصلحة السجون "الإسرائيلية"، ويتناول سلوك الشيخ صلاح خلال فترة الاعتقال.
وكانت شرطة الاحتلال أوقفت الشيخ رائد صلاح من منزله في مدينة أم الفحم منتصف أغسطس/آب الماضي 2017، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندًا تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له".
وشملت اللائحة اتهامه بـ"دعم وتأييد منظمة محظورة، وهي الحركة الإسلامية، التي تولى رئاستها حتى حظرها إسرائيليًا".
وكانت "إسرائيل" حظرت الحركة الإسلامية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بدعوى ممارستها لأنشطة تحريضية ضدها.
ولم تتم محاكمة صلاح على التهم الموجهة إليه بشكل نهائي، ومنذ منتصف أغسطس الماضي، تصدر محاكم "إسرائيل" قرارات بتمديد توقيفه، كان آخرها في 25 فبراير/ شباط الماضي، عندما مددت المحكمة المركزية "الإسرائيلية" في بئر السبع توقيفه لمدة 6 شهور.