شمس نيوز/وكالات
تابع سكان الأرض مساء الجمعة ظاهرة فلكية نادرة، تتمثل في أطول خسوف كلي للقمر في القرن الحادي والعشرين.
وظهر القمر بلون أحمر أرجواني لأن الأرض ستقع بينه وبين الشمس، وتمنع سقوط أشعة الأخيرة عليه. واستمر الخسوف ل12 دقيقة ما يجعله الخسوف الكلي الأطول في القرن الواحد والعشرين.
وبالتوازي مع الخسوف حدثت ظاهرة فلكية أخرى، وهي المواجهة الكبرى بين المريخ والشمس، حيث سيقترب الكوكب الأحمر من الأرض ليتغلب في سطوعه على المشتري. وسوف تحدث هذه المواجهة ثانية، في 15 سبتمبر 2035.
لا يقتصر الأمر على الخسوف الكلي للقمر واقتراب المريخ من الأرض، بل يحدث ما وصفه أوبرين بأنه "مسيرة الكواكب" أيضا، إذ تصطف الكواكب في المجموعة الشمسية بطريقة تسمح بالاستمتاع بمشهد رائع لكواكب الزهرة، والمشترى، وزُحَل، والمريخ.
وحول تأثير خسوف القمر على صحة الإنسان، أكد رومان فيلفاند، المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية في موسكو، لوكالة "نوفوستي" أن ظاهرة خسوف القمر الكلي أو الجزئي، وكذلك كسوف الشمس واصطفاف الكواكب والظواهر الفلكية الأخرى، لا يمكن أن تؤثر في الحالة الصحية للناس أو في المناخ.
وأوضح فيلفاند، أن "القمر يعكس أشعة الشمس ليس إلا، وما سيحدث هو أنه سيظهر مظلما لا أكثر".