شمس نيوز/ غزّة
اعتبر المحلل والمختص بالشأن الإسرائيلي، عدنان أبو عامر، أن استهداف الاحتلال لموقع القسام، صباح اليوم الثلاثاء، برقيات إسرائيلية دامية.
وأوضح الكاتب في تحليلٍ نشره عبر صفحته "الفيسبوك"، أن حدوث القصف في ظل تواجد قيادات وازنة من حماس، رسالة من العيار الثقيل: أنتم تحت مرمانا، والرادار يتابعكم.
وأضاف: الاغتيال في ذروة مباحثات التهدئة، رغبة إسرائيلية بأن تكون يدها العليا إذا ما قدر لها أن تحصل، موضحًا: إسرائيل تقدر صعوبة أن ترد حماس على الاغتيال مع تواجد قيادتها القادمة من الخارج في غزة، مما قد يجعلها تؤجل الرد، وبالتالي يبرد الموضوع، بوساطة مصرية".
وخلص أبو عامر بالتأكيد، على أن أي ترتيبات سياسية قادمة قد تبقى هشة وغير مضمونة لأمد طويل.
واستشهد شابان فلسطينيان، خلال قصف مدفعي "إسرائيلي"، صباح اليوم الثلاثاء، استهدف موقعًا تابعًا للمقاومة الفلسطينية، ببلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة.
ونعت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، "المجاهدين أحمد مرجان وعبد الحافظ السيلاوي من معسكر جباليا اللذين استشهدا إثر قصف صهيوني". بحسب بيان صحافي.
وبحسب أحد شهود عيان، فيما لم تؤكده مصادر رسمية من الحركة، أن الاستهداف جاء "خلال تخريج دورة عسكرية خاصة تخللها إطلاق نار كثيف في التدريب، رد الاحتلال باستهداف برج الانزال الذي يتواجد عليه المدربين بصواريخ من طائرة استطلاع مما أدي الى استشهادهم بشكل مباشر وإصابة عدد من المدربين بحضور عدد القيادة السياسية".
ووصل وفد حماس برئاسة صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، الخميس الماضي، إلى قطاع غزة، بعد أن أنهى لقاءات أجراها مع مسؤولين مصريين في القاهرة على مدار يومين.
وضم وفد الحركة إلى جانب العاروري، أعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق وعزت الرشق وحسام بدران (يقيمون خارج فلسطين المحتلة)، بالإضافة إلى خليل الحية وروحي مشتهى (يقيمان في غزة)، بذلك لأول مرة يلتئم المكتب السياسي لحماس بغزة، منذ انتخابه قبل أكثر من عام.
