شمس نيوز/ القاهرة
يصل وفد من حركة "فتح" العاصمة المصرية القاهرة، قبل نهاية الشهر الحالي، بعد تلقيه دعوة من جهاز المخابرات المصري، لاستئناف التشاور بشأن الملفات العالقة.
وقال مصدر في حركة "فتح"، لصحيفة "العربي الجديد"، أن "مسار المفاوضات التي ستبدأ مجدداً برعاية مصرية بشأن المصالحة الفلسطينية ، تحمل تطورات جديدة، خصوصًا بعد الموقف الذي نقله الرئيس محمود عباس لوفد المخابرات المصرية الذي زار رام الله أخيرًا".
وقالت المصادر للصحيفة، إن "الرئيس عباس أخبر الوفد المصري خلال اللقاء الأخير بأن السلطة الفلسطينية لن تتحمّل أي نفقات خاصة بالقطاع إذا تم إبرام اتفاق التهدئة بين فصائل غزة والاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد تسريبات مصرية وفصائلية بإتمام التهدئة بدون فتح حال عدم انصياعها للتصور المطروح".
ولفتت إلى، أن أبو مازن أبلغ المصريين بأنه طالما أن الراعي يرغب في إتمام اتفاق التهدئة مع إسرائيل ولو بدون السلطة، فليتحمل هذا الراعي نفقات القطاع من ميزانيته الخاصة"، في إشارة لمصر التي تقوم بجهود الوساطة لإتمام الاتفاق.
في ذات السياق، أكدت الصحيفة أن حركة حماس تلقت دعوة مصرية لزيارة القاهرة في الأسبوع الثالث من الشهر الجاري.
