غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر مَن هم المرشحون لخلافة ليبرمان؟

شمس نيوز/فلسطين المحتلة

فتحت استقالة وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الأربعاء الماضي، شهية المتنافسين الراغبين في هذا المنصب، وتتراوح الخيارات الإسرائيلية بين عدة أسماء أو أن تبقى الحقيبة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وقال أمير أورن الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع "ويللا" الإخباري، إن الخيار الأول أن يبقى نتنياهو رئيسا للحكومة ووزيرًا للجيش في الوقت ذاته.

وأوضح أورن، أن هناك خمسة وزراء للجيش عملوا تحت إمرة نتنياهو في السنوات الأخيرة، دون أن يمسك في حياته بهذا المنصب، بعكس زعماء سابقين مثل ونستون تشرشل، أو ديفيد بن غوريون، لكنه كما يبدو يخشى من الإمساك بحقيبتين مزدوجتين: الخارجية والدفاع.

أما الخيار الثاني، وفق أورن، هو يسرائيل كاتس وزير الاستخبارات والمواصلات، وأحد رموز حزب الليكود الحاكم، لكن تعيينه في حقيبة الحرب قد تدفع نتنياهو لتعيين منافسه غلعاد أردان وزير الأمن الداخلي في حقيبة الخارجية التي يمسك بها نتنياهو نفسه، وسيكون أردان سعيدًا لو هرب من الأمن الداخلي.

والخيار الثالث، فهو موشيه آرنس، والذي عينه نتنياهو عينه وزيرا للجيش عام 1999، ويعد أحد منظريه السياسيين، ومن تكفلوا بتدريبه في المجال السياسي، وسبق له تولي هذه الحقيبة مرتين: الأولى تحت ولاية مناحيم بيغن 1983، والثانية في عهد إسحاق شامير عام 1990، ويعد من رجال الدولة المخضرمين في "إسرائيل"، ومقبولًا عند جنرالات الجيش ووزارة الحرب والصناعات العسكرية.

وأضاف أورن، أن "نتنياهو يستطيع الاعتماد على آرنس في عدم حبك المؤامرات ضده، صحيح أن عمر آرنس قد لا يحول دون تعيينه، فهو قد تجاوز التسعين عامًا، لكن وضعه الصحي قد يعيق ذلك".

ويعد متان فيلنائي نائب رئيس الأركان الأسبق، خيارًا رابعًا، مطروح أمام نتنياهو.

اختار نتنياهو، فيلنائي لقيادة الجيش قبل عشرين عاما، ثم أصبح وزيرًا في حكومة إيهود باراك ومساعدا لوزير الجيش، ووزير الجبهة الداخلية، وسفير إسرائيل السابق في الصين".

ويرجح الكاتب أيضًا، اختيار الجنرال يوآف غالانت وزير الإسكان الحالي، والقائد الأسبق للمنطقة الجنوبية وقائد الحرب الإسرائيلية الأولى على غزة في 2008.

 وأخيرًا يبقى الجنرال بيني غانتس القائد السابق للجيش الإسرائيلي الذي قاد حرب غزة الثالثة الجرف الصامد 2014، وهو رجل عسكري مهني متخصص، ويشبه تعيين آريئيل شارون للجنرال شاؤول موفاز.