غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر لماذا حظرت 'إسرائيل' تعميم صور أفراد القوة الخاصة؟

شمس نيوز/فلسطين المحتلة

لا زالت "مفاجأة" كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تستحوذ على صفحات الصحف العبرية الصادرة في "إسرائيل"، للوقوف على دلالات نشر القسام صورًا لأفراد القوة الخاصة التي تسللت إلى قطاع غزة في 11 نوفمبر الجاري.

وفرضت الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرًا على التعامل مع الخبر والصور التي نشرتها حركة "حماس"، حول العملية الأخيرة في قطاع غزة، وبررت القرار "كونه يضر بأمن إسرائيل".

ورأى يوآف ليمور، الخبير العسكري بصحيفة "إسرائيل اليوم"، قرار الرقابة العسكرية الإسرائيلية للحماية من "الوقوع في الشرك الذي نصبته حماس، وهو ما من شأنه إحراج إسرائيل، وجمع المزيد من المعلومات الأمنية، ومحاولة معرفة ما حصل بالضبط".

وأضاف، أن "حماس أرادت من خطوتها هذه بنشر صور أفراد القوة الإسرائيلية أن تخوض حربًا نفسية ضد إسرائيل، بحيث يتم التلاعب بالمعلومات التي قد تتوفر لها، وتحقق نتائج مأمولة، بجانب وجود جملة من أهداف الخطوة الحماسية".

تابع بالقول: "أولى الأهداف الإسرائيلية من قرار الرقابة العسكرية هو هدف قائم دائمًا ومتكرر، ويتمثل بإحراج إسرائيل، والكشف أن ما كانت عملية سرية تم كشفها، وما كان مجهزا كي ينجح فقد فشل، من خلال التعرف على هويات المقاتلين الإسرائيليين، وتحويلهم من شخصيات ملاحِقة إلى أن يكونوا ملاحَقين، يخشون على مصيرهم".

 أما الهدف الثاني، يقول الكاتب فهو "يتمثل في جمع المزيد من المعلومات الأمنية الصحيحة، مما يمنح حماس القدرة على توظيفها، وهي تأمل أن يقوم الإسرائيليون بالتعاون وكشف الأسماء، والهدف الطبيعي الفوري هو محاولة تشخيص هويات هؤلاء العناصر من خلال الحصول على أسمائهم، وأين يسكنون، ومن أصدقاؤهم، حماس تأمل أن تحصل من هذه الخطوة على تفاصيل شخصية تبني عليها في تحقيقاتها الأمنية الجارية منذ يوم الكشف عن تلك القوة قبل أسبوعين في خانيونس".

والهدف الثالث، وفق الكاتب، هو "محاولة حماس معرفة ما الذي حصل بالضبط، ماذا فعلت القوة الخاصة في غزة، وهل كانت في بداية تنفيذ عمليتها أم نهايتها، وماذا كان هدفها الدقيق في ظل الإشاعات العديدة المنتشرة في القطاع".

 ويختتم الكاتب، بالقول إن الهدف الرابع هو "تشويه صورة إسرائيل في عيون دول المنطقة، خاصة مصر وقطر، باعتبارها من ذهبت لجولة التصعيد الأخيرة، وكان يمكن لها تخريب جهود التهدئة".

ونشرت كتائب القسام، ظهر الخميس، صورًا وتفاصيل عن عدد العناصر، التي شاركت في العملية العسكرية "الإسرائيلية" الأخيرة، شرق خان يونس جنوب، والتي كشفتها في الحادي عشر من الشهر الجاري.