شمس نيوز/غزة
تواصل العناصر الاستخباراتية لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، البحث عن أفراد من الوحدة الإسرائيلية الخاصة داخل قطاع غزة، والتى جرى كشفها عقب تسللها إلى مدينة خانيوس (جنوب) في 11 نوفمبر الجاري.
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن مصدر أمني لم تسمه، أن "استخبارات المقاومة لا تزال تبحث عن أفراد من الوحدة داخل قطاع غزة، على اعتبار أن الشاحنة الصغيرة التي استخدمتها الوحدة الخاصة لا تزال داخل القطاع، بعدما كشفت كاميرات المراقبة أنها في القطاع من دون تحديد مكانها حاليًا".
ووفق الصحيفة، تفترض أجهزة أمن المقاومة أن "الشاحنة كان يقودها أفراد من الوحدة الخاصة أو عملاء محليون، تبحث المقاومة عن معلومات حولها، بما يوصل إلى بقية العناصر أو يؤدي إلى كشف تفاصيل جديدة حول عملهم داخل القطاع".
وأشار مصدر الصحيفة، إلى أن المقاومة تمكنت من الحصول على "معلومات حساسة" حول بعض أعمال المجموعة داخل قطاع غزة، إضافة إلى الاستيلاء على "أجهزة تجسس كانت تنوي الوحدة تركيبها على شبكة الاتصالات الداخلية للمقاومة، وذلك بعدما فككت الأخيرة أجهزة تجسس زرعها الاحتلال على الشبكة في أيار الماضي".
ونشرت كتائب القسام، ظهر الخميس، صورًا وتفاصيل عن عدد العناصر، التي شاركت في العملية العسكرية "الإسرائيلية" الأخيرة، شرق خان يونس جنوب، والتي كشفتها في الحادي عشر من الشهر الجاري.
