شمس نيوز/القاهرة
يصل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الأربعاء، بدعوة رسمية مصرية لزيارة القاهرة.
يأتي ذلك، في ظل تواصل الجهود المصرية لرأب الانقسام الفلسطيني، وكانت مصادر إعلامية قالت إن هناك "تقدم ملحوظ" في ملف المصالحة.
وهذه أول زيارة للنخالة للقاهرة منذ انتخابه أمينًا عامًا لحركة الجهاد الإسلامي، أواخر سبتمبر الماضي.
وفي وقت سابق، نشرت قناة الميادين نقلًا عن مصدر لم تسمه، إن حركة حماس وافقت على الورقة المصرية والتي تشمل أربعة مراحل تبدأ بإنهاء العقوبات المفروضة على قطاع غزة وإعادة رواتب موظفي السلطة، بالإضافة إلى عودة وزراء حكومة الوفاق ومن ثم الشروع في مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بما لا يتجاوز الأسابيع الخمسة.
لكن عضو مركزية فتح ومسؤول ملف المصالحة، عزام الأحمد نفى ذلك، وقال "لم نسمع من المصريين تسريبات الميادين بخصوص المصالحة".
وتابع بالقول:" لا يوجد ورقة مصرية للمصالحة بالمطلق ولم يعرض علينا شيء من هذا القبيل، ومصر ناقشتنا بورقة حركة فتح لإنهاء الانقسام وهي مقتنعة بها"، مضيفًا "سنبحث الأسبوع المقبل الإجراءات التي تقوض سلطة حماس بغزة ولا تؤذي شعبنا بغزة، وليس على طريقة إسرائيل بإدخال المال لحماس".
وأكد القيادي بحركة فتح أن حركته "لا تثق بحماس ولديها قناعة أن إرادتها من أجل إنهاء الانقسام غير موجودة".