شمس نيوز/ علاء الهجين
أفاد مدير زراعة محافظة أريحا والأغوار، المهندس أحمد الفارس، بأن زراعة الموز في المحافظة تقلصت خلال الـ 10 سنوات الأخيرة من 5 آلاف دونم، إلى نحو 500 دونم فقط، وتحولت من بلد مُصدر إلى مستورد لتلك الفاكهة، فيما استبدلت زراعته بأشجار النخيل، وصعدت الصادرات الفلسطينية من التمور، وتجاوزت في العام الماضي 2100 طن.
وأوضح الفارس في تصريح خاص لـ "شمس نيوز"، أن أسباب انحسار المساحات المزروعة بالموز، تعود إلى احتياجه لكميات كبيرة جدًا من المياه كمًا ونوعًا، فالدونم الواحد يحتاج إلى نحو 4000 كوب مكعب مياه عذبة في السنة، كون زراعته لا تنجح بالمياه المالحة، هذا الأمر دفع بعشرات المزارعين للتحول إلى زراعات لا تحتاج الكثير من المياه وتدر أرباحًا أكثر، كالنخيل.
وأكد أن محافظة أريحا كانت تُصدر الموز لأسواق إسرائيل وللأردن ولبعض الدول العربية المجاورة، في حين باتت الأسواق الفلسطينية تستورده من الجانب الإسرائيلي بملايين الشواقل سنويًا.
وأشار إلى، أن الموز فاكهة سريعة العطب، في حين أن النخيل تنتج التمور ويمكن للتاجر أو المزارع تخزينها لمدة تصل إلى السنة، وتدر عليه أرباحًا أكثر من الفاكهة الصفراء.
وبين مدير زراعة أريحا، بأن نحو 90% من أشجار النخيل تًتنج التمر المجهول، وهو يُعتبر صنف تصديري منافس، يُصدر من محافظة أريحا لنحو 20 دولة على مستوى العالم.
ونوه إلى أن المساحات المزروعة بأشجار النخيل تجاوزت الـ 21 ألف دونم تشمل 300 ألف شجرة، متوقعًا أن تُنتج هذا العام نحو 9000 طن، وخلال الـ 5 سنوات المُقبلة قد تصل الكمية المنتجة لـ 21 ألف طن، بمعدل انتاجي 1 طن لكل دونم.