شمس نيوز/ رام الله
أكد نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فايز أبو عيطة، أن الشعب الفلسطيني، هو الطرف المتضرر من استمرار الانقسام، ويعاني الأمرين جراء استمراره، فضلًا عما ألحقه بالقضية الوطنية من تراجع على كافة المستويات، مما يستوجب العودة إلى الشعب ليقرر بإرادته الحرة، ويستخدم حقه الدستوري في اختيار ممثليه وقياداته.
وأوضح أبو عيطة في تصريحات إذاعية مساء السبت، أن إجراء الانتخابات ليس بديلًا عن المصالحة الفلسطينية، لكنه الطريقة الديمقراطية العملية والفعالة والوسيلة الأنجع لتحقيقها، باعتبار الانتخابات إحدى الأشكال التي يتم الاحتكام لها لإنهاء الانقسام من خلال صندوق الاقتراع، وهو نموذج يُطبق في كثير من الدول، عندما يحتدم الخلاف بين الأحزاب السياسية.
وأضاف "ومن يختاره الشعب يتولى أمره، ويصطف الجميع حوله احترامًا للإرادة الشعبية والطرق والوسائل الديمقراطية للتداول السلمي للسلطة، لاسيما في ظل فشل كافة الطرق التي تم استخدامها لإنهاء الانقسام".
وتابع: "حركة فتح جاهزة لخوض هذه الانتخابات واحترام نتائجها، والالتزام بإرادة الشعب لاسيما بعد فشل كافة الطرق والوسائل التي تم العمل بموجبها طيلة السنوات الماضية لإنهاء الانقسام، داعيا حركة حماس للتعامل بجدية مع الانتخابات وتسهيل مهمة لجنة الانتخابات المركزية لإجرائها، وعدم التهرب من هذا الاستحقاق الوطني الدستوري".