شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، إن وقف الولايات المتحدة الأمريكية عن ضخ مليار دولار للسلطة الفلسطينية وما تسببه الخصم الضريبي الإسرائيلي، إضافة إلى العجز الذي تعاني منه "الأونروا" وإجراءات السلطة تجاه قطاع غزة بقطع رواتب أسر 1700 من سجناء حماس في غزة والضفة الغربية وخفض الموازنة الصحية للقطاع، إن هذا لن يمر بهدوء.
وأضاف المعلق العسكري في الصحيفة، أليكس فيشمان، أن "هذه الملحمة تهدد بتوجيه ضربة قاضية إلى اقتصاد غزة. فبسبب الاضطرابات لن يعمل الناس وسينزلوا إلى الشوارع، وستكون إسرائيل العنوان لكل تعبيرات الاستياء".
ورجح فيشمان، أن يؤدي هذا "حتمًا إلى أن تسعى الحكومة في القدس إلى إيجاد طريقة لاستعادة الهدوء، بأي ثمن، ولا أحد يريد انتفاضة أخرى، وبالتأكيد ليس في عام الانتخابات"، وفق قوله.
وأردف: "ليس من المستغرب أن يتخلى بنيامين نتنياهو عن قرار اقتطاع المبالغ التي تذهب إلى عائلات السجناء من استرداد الضرائب على السلطة الفلسطينية"، وكان قرار حجب الأموال في يوليو من العام الماضي، وكان من المفترض تنفيذه في يناير، ولكن تمت مناقشته مرة أخرى يوم الأحد في ضوء انتخابات 9 أبريل.
ونوه إلى، أنه لا يمكن لأحد في "إسرائيل أن يتنبأ بما سيحدث في غضون ثلاثة أشهر أخرى، عندما لم يعد ملايين القطريين يصب في قطاع غزة.
واستطرد: "فمن جهة، تصر مؤسسة (الدفاع) الإسرائيلية على أن الحل العسكري مدمر، ولكن من ناحية أخرى، فإن الحكومة الإسرائيلية تزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية في المناطق، مما يعني أزمة في الرعاية المدنية. نتائج ذلك واضحة: سوف تعود إسرائيل إلى المربع الأول ، وتدفع الفائدة المركبة على الأموال المحتجزة ، وتتحمل كذلك الإدانة العامة لجهودها".
