غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

تشمل بناء ميناء ومطار بغزة وممر بري مع الضفة

النسخة الأخيرة من "صفقة القرن".. حكمًا ذاتيًا للفلسطينيين مع توطين اللاجئين وتعويضهم

ترامب وكوشنر

شمس نيوز/ الضفة المحتلة

ستقترح "خطة سلام" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقامة حكم فلسطيني مستقل في قطاع غزة من خلال روابط سياسية واقتصادية مع الضفة الغربية، حسبما ذكرت صحيفة "القدس" المحلية، اليوم الخميس.

ولا تتضمن خطة "السلام" إقامة دولة فلسطينية، وبدلاً من ذلك ستقترح الحكم الذاتي الفلسطيني في قطاع غزة من خلال روابط سياسية واقتصادية مع الضفة الغربية.

وأنهى جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، برفقة مبعوث ترامب للمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات الجزء الأول من جولتهما التي شملت عُمان والبحرين والامارات العربية الثلاثاء، والتقى أمس الأربعاء، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسيتوجهان (كوشنير وغرينبلات) إلى المملكة العربية السعودية وقطر بغية الترويج للخطة.

وعلمت "القدس" من مصادر مطلعة في واشنطن، أنه فيما يركز كوشنر في جولته الأخيرة على الشق الاقتصادي، فإن معالم الخطة المعروفة بـ"صفقة القرن" اكتملت ولا تتضمن الاعتراف بدولة فلسطينية، وعاصمتها القدس، بل تقوم على أساس إعطاء قطاع غزة المحاصر "حكما ذاتيا" يرتبط بعلاقات سياسية مع مناطق حكم ذاتي في الضفة الغربية المحتلة (في المنطقة أ من الضفة) التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، وعلاقات اقتصادية مع المنطقة "ب" أيضا بإشراف السلطة الفلسطينية، على ان يدخل الفلسطينيون في مفاوضات مع إسرائيل بشأن مستقبل المنطقة "ج".

وأمنيًا، فإنه سيتم ازالة معظم الحواجز العسكرية "الإسرائيلية" التي تشل حركة الفلسطينيين بما يضمن حرية حركتهم لأعمالهم ومدارسهم ومستشفياتهم، والحرية التجارية في الأراضي الفلسطينية، ولكن المسؤولية الأمنية ستبقى بيد إسرائيل بشكل كامل، بما في ذلك منطقة الأغوار، وفق الصحيفة.

وتشمل الخطة أيضًا "تعزيز الشراكة بين الأردن والفلسطينيين و"إسرائيل" في إدارة المسجد الأقصى وضمان وصول المصلين إليه" ربما عبر بوابات من قرية أبوديس المحاذية أيام الجمعة والأعياد.

أما بالنسبة للمستوطنات، فستقسم إلى ما يسمى بالكتل الكبرى التي ستُضم رسميًا "لإسرائيل"، والمستوطنات الأخرى المقامة خارج الكتل الكبرى، فانها ستبقى هي الاخرى أيضًا تحت السيطرة "الإسرائيلية" ولكن دون توسيعها، أما ما يسمى بـ"المستوطنات العشوائية" فسيتم تفكيكها.

وأكد المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، بأن الخطة (صفقة العصر) لا تشمل تبادل أراضي، كون مسألة الدولة الفلسطينية المستقلة على أراضي عام 1967 وعاصمتها القدس لم تعد واردة "بل ستكون هناك تعويضات سخية للفلسطينيين الذي باستطاعتهم إثبات ملكيتهم لهذه الأراضي بشكل مباشر".

وحول قضية اللاجئين الفلسطينيين، فان "صفقة القرن" تعتبر أن عدد اللاجئين الفلسطينيين يتراوح بين 30 ألف إلى 60 ألف شخص فقط، وسيتم إعادة توطينهم في مناطق الحكم الذاتي الفلسطينية في الضفة أو في قطاع غزة إن أرادوا ذلك، فيما سيتم تشكيل صندوق لتعويض أحفاد الذين "اضطروا" لمغادرة قراهم وبلداتهم ومدنهم خلال حرب 1948 دون تصنيفهم كلاجئين.

وتركز الخطة على "المحفزات الاقتصادي" التي تشمل بناء ميناء كبير في غزة وتواصل بري بين غزة والضفة الغربية "ووسائل خلاقة للنقل الجوي من وإلى غزة للبشر وللبضائع" بحسب المصدر، وتعزيز قطاع الإنتاج التكنولوجي في المنطقة "أ".