شمس نيوز/ وكالات
حذر الباحث الإعلامي الفلسطيني، ميسرة العرابيد، من "إعادة تدوير مواد إعلامية قديمة ومن مناطق صراع أخرى على أنها ارتكبت من طرف فلسطيني آخر هذه الأيام ونشرها عبر مواقع التواصل كأنها حديثة".
وقال الباحث العرابيد، المقيم في لندن، في منشور على حسابه في "فيسبوك"، "في الماجستير درست وتخصصت في البروباجندا على مواقع التواصل وأجريت دراسة بحثية على عينة منها لمجموعة من الصراعات في العالم؛ من ضمنها حملة اليمين المتطرف في أوروبا ضد المسلمين".
وأضاف "وجدت أن أكثر من ٨٠ ٪ من هذه الأخبار مزيفة والصور والفيديوهات المصورة المستخدمة مُعاد استخدامها ولا تمت للمسلمين بصلة (تكون قديمة مأخوذة من دول أخرى ويتم إعادة نشرها على أنها حديثة)".
وأوضح العرابيد: "كان لهذا الأمر تأثير خطير جدًا فيما بعد في رسم السياسات وانتخاب السياسيين والاعتداء على المسلمين في أوروبا".
وتابع "لفت نظري في الفتنة القائمة حاليًا في فلسطين بين الأحزاب السياسية، أن فريقًا وحزبًا سياسيًا معينًا يتعمد استخدام نفس الاستراتيجية بإعادة تدوير مواد إعلامية قديمة ومن مناطق صراع أخرى على أنها ارتكبت في هذه الأيام من طرف فلسطيني آخر".
وأردف بالقول: "قد لا نُلقي بالاً لهذا الأمر، ولكنه خطير جدًا وسيكون له مردود خطير على أهلنا وناسنا في فلسطين".
وشهدت مناطق بقطاع غزة تظاهرات بدعوة من حراك "بدنا نعيش"، "رفضًا للممارسات والسياسات الاقتصادية والسياسية التي تطال المواطنين"، لكن منظمو الحراك يواجهون اتهامات من أطراف في غزة باستغلال الوضع المعيشي لأهداف سياسية.