شمس نيوز/ رام الله
قالت الرئاسة الفلسطينية، "إن تصريحات نتنياهو الأخيرة تكشف عن الاستراتيجية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية والمدعومة بشكل أعمى من قبل الإدارة الأميركية والهادفة لتقسيم فلسطين ومن ثم تقسيم الوطن العربي".
وحمل الناطق باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينه، في بيان له، الإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن التوتر القائم في فلسطين والمنطقة، من خلال دعمها لهذه السياسة الاستعمارية.
وأضاف أبو ردينه، "ان تصريحات نتنياهو مرفوضة وغير مقبولة وتعبر عن الاستراتيجية الإسرائيلية الساعية لإدامة الانقسام، وتمهيدًا لدويلة غزة التي يتم فيها التنازل عن القدس ومقدساتها".
وتابع: "تنكشف اليوم مرة اخرى فصول جديدة لمؤامرة القرن التي تهدد وحدة الاراضي الفلسطينية، الأمر الذي لن يقبل به الشعب الفلسطيني ولا الامة العربية"، محذرًا من السياسة الإسرائيلية وكل من يتماهى معها "سواء كانت حماس التي تسعى لإبقاء غزة منفصلة عن الضفة الامر الذي يهدد وحدة الارض ومستقبل القدس ومقدساتها"، وفق قوله.
وأردف: "ان موقف السيد الرئيس الدائم هو اقامة السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، وانه بدون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على كامل التراب الفلسطيني لن يتحقق الامن والاستقرار، وان القدس ليست للبيع او الشراء وان الاستيطان جميعه غير شرعي"، محذرًا أية جهة داخلية او اقليمية او دولية من ان تتماهى مع هذه السياسة الاستعمارية التي يرفضها الشعب الفلسطيني والأمة العربية.
وكان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في حديث خاص لصحيفة "يسرائيل هيوم" "إنه لن يسمح بعودة الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة.
كما أعرب عن سعادته بوجود كيانين منفصلين في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى أنه أكد أن الاستيطان سيستمر ويتصاعد".
وأكد أن إجراءات تخفيف الحصار عن غزة بوساطة مصرية وقطرية وأممية، كانت مقابل تخفيف حركة حماس، لمسيرات العودة.
كما أكد وجود اتفاق مع قطر لتوفير غطاء مالي لـ"بقاء فصل غزة عن يهودا والسامرة".
وأضاف: "هل ظنّ أحد أنه ستكون هناك دولة فلسطينية ستحيط بنا من كلا الجانبين، هذا لن يحدث".