شمس نيوز/القاهرة
حاز الروائي الفلسطيني يحيى يخلف، على جائزة ملتقى الرواية العربية في دورته السابعة، التي أعلن عنها مساء أمس الأربعاء في الحفل الختامي الذي أقيم بالعاصمة المصرية القاهرة.
ويأتي تكريم يخلف، وفق رئيس لجنة التحكيم الكاتب محمد سلماوي، لإسهامه في إعادة تأسيس الرواية الفلسطينية بعد جيل إيميل حبيبي وغسان كنفاني، ومقاسمة شعبه تجربة الخروج والكفاح المسلح وجمع بين الواقعي والمتخيل بطريقة تصل للجوهر والقارئ بسهولة.
وقال سلماوي، إن كتابات يخلف دارت حول الشقاء الفلسطيني، وعرّفت بوطن وشعب محاصر، حيث نجح أن يكون مؤرخا وروائيا يخاطب القلب والروح في نص حاشد بالأمل والصمود.
وقال يخلف عقب تسلمه الجائزة، إن تكريمه هو وسام على صدر الثقافة الوطنية الفلسطينية والشجعان من المبدعين، ممن حملوا هموم أمتهم العربية، وأنها تكليل لمسيرته الأدبية على مدار نصف قرن، موجها التحية لمصر العروبة ومثقفيها وشهداء فلسطين وشهداء العروبة.
يذكر أن الروائي يخلف عمل أمينًا عامًا لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وشغل منصب وزير الثقافة والإعلام، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية.
حصل يخلف على عدد من الجوائز، أبرزها جائزة دولة فلسطين للآداب لعام 2000، ووسام الميدالية الذهبية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) 2012، وجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الروايات المنشورة لعام 2016 عن رواية "راكب الريح"، وترشحت روايته "اليد الدافئة" لجائزة الشيخ زايد للكتاب في الإمارات ضمن القائمة الطويلة لفرع الآداب بالدورة الثالثة عشرة (2018-2019).
ومن أشهر مؤلفاته: المهرة، تحت الصفر، نورما ورجل الثلج، ساق القصب، تفاح المجانين، نشيد الحياة، تلك المرأة الوردة، بحيرة وراء الريح، نهر يستحم في البحر، نشيد الحياة، ماء السماء، راكب الريح، اليد الدافئة، جنة ونار.