شمس نيوز/ الدوحة
قالت دولة قطر: "إن التنمية الاقتصادية اللازمة للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن أن تتحقق دون (حلول سياسية عادلة) مقبولة للفلسطينيين"، في إشارة إلى خطة أمريكية من المقرر الكشف عنها الشهر المقبل.
وسيطرح البيت الأبيض الجزء الأول من خطة الرئيس دونالد ترامب التي طال انتظارها "للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين عندما يعقد مؤتمرًا دوليًا في البحرين في أواخر يونيو حزيران".
وفي تعليق على المؤتمر المقبل قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان "المعالجة الناجعة لهذه التحديات تتطلب صدق النوايا وتكاتف الجهود من اللاعبين الإقليميين والدوليين وأن تتوفر الظروف السياسية الملائمة لتحقيق الازدهار الاقتصادي".
وقال البيان "لن تتوفر هذه الظروف دون توفر حلول سياسية عادلة لقضايا شعوب المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية وذلك وفق إطار يرتضيه الشعب الفلسطيني الشقيق".
وقطر حليفة وثيقة للولايات المتحدة وتستضيف أكبر قواعدها الجوية في الشرق الأوسط وقد أنفقت ملايين الدولارات على قطاع غزة خلال العام الماضي لتعزيز اقتصاده المتعثر وتعهدت هذا الشهر بتقديم 480 مليون دولار إضافية لدعم غزة والضفة الغربية.