شمس نيوز/ وكالات
قتل 21 مدنيا على الأقل الثلاثاء في قصف جوي للنظام السوري على محافظتي إدلب وحلب، حيث توجد آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد، أن تسعة أطفال كانوا بين القتلى في القصف الذي استهدف العديد من البلدات في محافظة إدلب وريف حلب.
وأدى القصف على شارع مزدحم في قرية كفر حلب على المشارف الغربية لمحافظة حلب، إلى مقتل تسعة مدنيين.
وذكر مصور وكالة "فرانس برس"، أن جثث الضحايا كانت ممزقة، ودُمرت العديد من المتاجر التي كانت على جانب الطريق.
واستهدف مستشفى في بلدة كفرنبل بقصف مدفعي، بحسب ديفي سوانسون المتحدث باسم مكتب المساعدات الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
وأكد ماجد الأقرع، المدير الإداري في مشفى دار الحكمة ذلك، وقال "المشفى خارج عن الخدمة كاملا، بمعداته، وأجهزته".
وفي تعليق لها على القصف، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن الولايات المتحدة لا تزال منزعجة من الضربات الجوية التي تشنها روسيا والنظام السوري في شمال غرب سوريا، مضيفة أن الهجمات الأحدث أسفرت عن مقتل وإصابة ما يزيد على 200 مدني.
وقالت مورجان أورتاجوس، المتحدثة باسم الوزارة، "الهجمات العشوائية على المدنيين والبنية التحتية العامة مثل المدارس والأسواق والمستشفيات تصعيد طائش للصراع وأمر غير مقبول".
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الثلاثاء أن لدى فرنسا "مؤشرا" عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب.
وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "نملك مؤشرا عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في الثاني والعشرين من أيار/ مايو عن وجود "مؤشرات" تفيد بأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد يكون شن "هجوما" بالكلور في التاسع عشر من أيار/ مايو في شمال غرب سوريا، وهددت بالرد.