شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
أصبح رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأطول بقاء في السلطة بواقع 4876 يومًا، أي أكثر بيوم واحد من الفترة التي قضاها أول رئيس وزراء لإسرائيل ديفيد بن غوريون.
وتمكن نتنياهو من الفوز بفترة ولاية خامسة، لكنه دعا إلى انتخابات جديدة بعد فشله في تشكيل الحكومة.
ويواجه نتنياهو اتهامات فساد محتملة ودعوات تطالبه بالاستقالة، لكنه نفى تورطه في أية مخالفات، زاعمًا أن القضية ذات دوافع سياسية.
وفاز نتنياهو بأول انتخابات عامة عام 1996 ليكون أصغر رئيس وزراء إسرائيلي، إذ تولى رئاسة مجلس الوزراء وهو في السادسة والأربعين من عمره.
وبوصفه رئيسا لحزب الليكود الإسرائيلي اليميني، يُعرف نتنياهو بموقف متشدد تجاه عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وعلى الرغم من انسحابه الجزئي من مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة عام 1998 -وتسليم أغلب أراضي المدينة للسلطة الفلسطينية -يُعد نتنياهو من أقوى المعارضين لمبدأ الأرض مقابل السلام.
وأعلن نتنياهو منذ ذلك الوقت أنه لن يكون هناك المزيد من الإجلاء للمستوطنين خلال حكمه، فضلا عن رفضه لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تمامًا.
ويظل نتنياهو شخصية خلافية ينقسم الرأي بشأنها في إسرائيل، على الرغم من شعبيته لدى قواعد حزبه، إذ يرى معارضوه أنه مرتشٍ وغير ديمقراطي.
ويواجه نتنياهو تحديًا كبيرًا من خصومه السياسيين الساعين لإسقاطه في الانتخابات العامة في 17 سبتمبر/ أيلول، ومن بينهم رئيس وزراء سابق هو إيهود باراك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس.