شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
عبر السفير الأميركي لدى الاحتلال ديفيد فريدمان، عن تأييده لقرار "إسرائيل" منع النائبتين في الكونغرس رشيدة طليب وإلهان عمر من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.
وقال فريدمان في بيان صدر عن السفارة الأمريكية لدى الاحتلال: إن "الولايات المتحدة تؤيد وتحترم قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع النائبتين في الكونغرس رشيدة طليب وإلهان عمر من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية".
واعتبر، أن "إسرائيل دولة قوانين مثل الولايات المتحدة، ونحن نؤيد تطبيق إسرائيل لقوانينها في هذه الحالة"، وفق قوله.
وكانت حكومة الاحتلال أعلنت بشكل رسمي منع النائبتين في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي رشيدة طليب وإلهان عمر من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة في زيارة للقدس وعدة مدن أخرى في الضفة الغربية المحتلة، حيث كان من المفترض أن تبدأ زيارتهما يوم بعد غد الأحد.
وزعم فريدمان، أن حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) "ليست حرية تعبير"، مدّعيًا أن حركة المقاطعة "لا تقل عن حرب اقتصادية هدفها نزع الشرعية عن الدولة اليهودية وتدميرها في نهاية المطاف".
وتابع: "إسرائيل سنّت كما ينبغي قوانين تمنع دخول نشطاء المقاطعة في ظل الظروف الحالية، ولها الحق في حماية حدودها ضد هؤلاء النشطاء، بذات الطريقة التي تمنع دخول من يحملون أسلحة أكثر تقليدية".
وادّعى فريدمان، أن "إسرائيل أشارت في البداية إلى أنها ستقبل بزيارة النائبتين طليب وعمر، وستستخدم زيارتهما كفرصة للتعريف بديمقراطية إسرائيل النابضة بالحيوية والقوية، وتسامحها الديني وتنوعها العرقي".
وأضاف: "لسوء الحظ فإن برنامج زيارة طليب وعمر لا يترك أي مجال لهذه الفرصة، على عكس ما يقارب من 70 عضو كونغرس جدد أنهوا زيارتهم لإسرائيل أو يواصلون زيارة متوازنة لإسرائيل تشمل اجتماعات مع قيادات إسرائيلية وفلسطينية".
وتابع: "زيارتهما تقتصر على جولات ينظمها نشطاء متشددون في حركة المقاطعة. ببساطة الزيارة ليست أكثر من محاولة جاهدة لدفع عجلة حركة مقاطعة إسرائيل إلى الأمام، خاصةً أنها مدعومة بقوة من طليب وعمر".