شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
تطرق رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مع عودته إلى "إسرائيل" قادمًا من روسيا صباح يوم الجمعة، إلى إمكانية إعلان الحرب على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن نتنياهو قوله، "إن العملية العسكرية في غزة يمكن أن تحدث في أي لحظة، وذلك قد يشمل الـ 4 أيام قبل الانتخابات، موعد الانتخابات لا يحكمنا على الإطلاق".
وفي إطار متصل، أفادت مصادر إعلامية عبرية، بأن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب على حدود قطاع غزة، وعزز قواته هناك، تحسبا من مواجهات عنيفة خلال مسيرات العودة التي تنظم أيام الجمعة.
وذكرت المصادر العبرية أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب في الضفة الغربية أيضا، مشيرة إلى أنه "من المتوقع أن تستمر هذه الحالة حتى يوم الانتخابات على الأقل".
ونفذ جيش الاحتلال عدة خطوات لرفع مستوى حالة التأهب، وخاصة في منطقة الجنوب.
ورغم ذلك قالت مصادر في الجيش، أمس الخميس، إنه لا يتوقع أن يتم فرض إغلاق ومنع خروج.
وجاء أن الاحتلال يخشى أن تقوم تنظيمات فلسطينية، مثل حركة الجهاد الإسلامي، باستغلال الأوضاع الحساسة في إسرائيل، في ظل الانتخابات، لمواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وتقرر رفع حالة التأهب بدرجة قصوى. وفق ما أورده موقع "عرب 48".
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال، فإن حركة الجهاد الإسلامي "تستغل جيدا الوضع السياسي المتفجر في إسرائيل لرفع ألسنة اللهيب، انطلاقا من إدراك أن إسرائيل تخشى التصعيد أو المواجهة العسكرية الواسعة في الجنوب خلال فترة الانتخابات".
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد صرح يوم أمس الخميس، أن "العدو تغير في العقود الأخيرة، وتحول من حرب العصابات إلى جيش إرهابي"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "العدو منظم في كتائب وفرق، ومسلح بالصواريخ والقذائف الصاروخية ووسائل قتالية متطورة، وينشط في داخل مناطق مأهولة".
وادعى أنه يستخدم السكان المدنيين كـ"دروع بشرية"، الأمر الذي يلزم جيش الاحتلال بـ"إجراء تغييرات، وملاءمة مبنى القوات وطريقة القتال".
وهدد كوخافي باستخدام قوة نارية غير عادية في "المعركة القادمة"، وأنه سيتم اعتبار كل دولة "تسمح للإرهاب بالتموضع على أراضيها كمسؤولة عن ذلك وستتحمل النتائج". وفق حديثه.