شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
خصصت سلطات الاحتلال، 19 ألف شرطي لتأمين مراكز الاقتراع في "إسرائيل" وللحفاظ على النظام العام أثناء عملية التصويت لانتخابات الكنيست، حسب ما أعلن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان.
وأوضح أاردان خلال حديث إذاعي، أن احدى المهام التي يكلف بها افراد الشرطة ستكون منع أعمال تزوير وأنه سيتم تزويد بعضهم بكاميرات لتوثيق ذلك بالإضافة الى ثلاثة الاف كاميرا تم توزيعها على مراقبي لجنة الانتخابات المركزية من أجل ضمان نزاهة الانتخابات.
واستكملت شرطة الاحتلال استعداداتها اللازمة ليوم الانتخابات، وسينتشر افرادها والمتطوعين في محيط مراكز الاقتراع لضمان الأمن العام وحق الناخب في الادلاء بصوته بصورة ديمقراطية وبمقتضى القانون.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة للإعلام العربي، أن شرطة إسرائيل أنهت استعداداتها وجهوزيتها لمواكبة الانتخابات للكنيست الثانية والعشرين، التي ستُجرى يوم الثلاثاء 17.9.19.
وستنشر شرطة الاحتلال قواتها بشكل معزز في جميع أنحاء البلاد لتمكين من لهم حق الاقتراع القيام بممارسة حقهم في التصويت بشكل آمن وحر في الآلاف من مراكز الاقتراع المنتشرة في جميع أنحاء فلسطين المحتلة.
وفي إطار الاستعدادات الخاصة التي تجريها الشرطة، سوف يعمل منذ ساعات مبكرة من صباح يوم الثلاثاء، قرابة 18800 شرطي بما فيهم من حرس الحدود والمتطوعين جنبًا إلى جنب مع الآلاف من حراس الأمن، الذين سيتم نشر معظمهم في مختلف مراكز الاقتراع: حوالي 10،700 صندوق اقتراع المنتشرة في أكثر من 4000 مركز اقتراع في جميع أنحاء "إسرائيل"، كل ذلك بهدف الحفاظ على النظام العام والأمن، والتأكد من سريان الانتخابات بشكل ديموقراطي ومنتظم ووفق للقانون، وفق ما جاء في بيان شرطة الاحتلال.
وستعمل قوات معززة في الشرطة، العلنية والسرية، في مراكز الاقتراع والمناطق المحيطة بها وتحديد موقع خرق النظام والقانون واتخاذ إجراءات ضدها لمنع أي نشاط غير قانوني الذي قد يضر بنزاهة الانتخابات وسريانها بشكل طبيعي وحر.