شمس نيوز/فلسطين المحتلة
قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، إن التطورات التي تشهدها الساحة السياسية في كل من "إسرائيل" وأمريكا قد تؤجل الإعلان عن خطة الإدارة الأمريكية للسلام والمعروفة بـ"صفقة القرن".
وقال داني دانون في تصريحات لموقع "زمن إسرائيل"، إن"إرجاء إعلان صفقة القرن التي كانت مقررة بعد الانتهاء من الانتخابات الإسرائيلية يرتبط بالتطورات السياسية الجارية في الولايات المتحدة وإسرائيل على حد سواء، وقد كان قرارا أمريكيا صائبا عدم إعلان الصفقة قبل الذهاب إلى الانتخابات الإسرائيلية، رغم معارضتي لحل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف أن "إسرائيل تشهد اليوم جهودا لتشكيل حكومة جديدة، وهذا قد يستغرق زمنا، في حين أن نوفمبر القادم سيشهد جولة جديدة من الانتخابات الأمريكية، وبالتالي فإن الأمر بات منوطا بالإدارة الأمريكية وتوجهاتها في التوقيت المناسب لإعلان الصفقة، نحن نقدر هذه الجهود، دون الاطلاع على المسودة النهائية للخطة، لكننا نرى جهودا تبذل على مدار الساعة".
وعلى صلة، أشار إلى تراجع الاهتمام في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلي في مداولات الأمم المتحدة، قائلًا إنها "لم تعد الموضوع المركزي على جدول الأعمال العالمي".
وتابع بالقول: "الاجتماعات الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة كانت مزدحمة هذه المرة، وقد طغى الحديث عن إيران على خطابات معظم زعماء العالم، لا سيما بعد الهجمات على السعودية".
وزاد: "لم تعد إسرائيل وحدها تتكلم عن إيران في ساحات المنظمة الدولية ومنصاتها، هناك زعماء عرب يتحدثون معنا في ممرات مبنى الأمم المتحدة، ويرسمون سيناريوهات متوقعة، وبالنسبة لنا في إسرائيل، فهذا أمر جيد، أننا لم نعد الوحيدين الذين نركز حديثنا عن إيران".
