شمس نيوز/وكالات

افتتحت سفارة فلسطين لدى اليونسكو، في مقر المنظمة الرئيس بمدينة باريس، معرضاً للصور الفوتوغرافية عن مدينة القدس ومناطق فلسطين التاريخية تحت عنوان "القدس وفلسطين"، عرضت فيها عشرات الصور التي التقطها الرهبان والباحثون لصالح المدرسة الانجيلية والاركيولوجية الفرنسية في القدس، وتعود في معظمها إلى بداية القرن العشرين وتمثل كنزاً اثرياً وفنيا رائعاً تحكي قصة الحضارة وتروي حكاية المكان والزمان الفلسطينيين قبل قرن من الزمان.

واحتوت الصور على مشاهد من الحياة الاقتصادية والثقافية والدينية للمدن الفلسطينية وخاصة القدس، وتعود بتاريخها إلى الفترة التي شهدت نهاية الوجود العثماني في فلسطين وبداية الانتداب البريطاني.

كما ضم المعرض قسماً عن معروضات صناعة السيراميك في فلسطين وتحديداً من مدينة القدس التي برع الأرمن فيها. كما ضم قسماً تراثياً عرضت فيها المطرزات الفلسطينية اليدوية من خلال الأثواب واللوحات المطرزة الرائعة كما احتوى المعرض على قسم الكتب حيث عرضت فيه كتب عن المدن الفلسطينية التي توثق لكل مدينة في فلسطين.

وألقى منير انسطاس نائب سفير فلسطين لدى اليونسكو كلمة رحب فيها بالحاضرين الذين احتشدوا في قاعة المعرض، ثم القى ألفريدو آرمينان نائب المدير العام لمنظمة اليونسكو لشؤون الثقافة كلمة عبر فيها عن سعادته لوجوده في هذه الفعالية التي تندرج إحياء لذكرى يوم التضامن، وكذلك أيضا بالتماشي مع إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2014 عاماً للتضامن مع الشعب الفلسطيني. كما أعرب عن إعجابه بالصور المعروضة التي تعرض جوانب كانت خفية من مدينة القدس.

من جهته، تحدث إلياس صنبر سفير فلسطين لدى منظمة اليونسكو عن الاستمرارية الثقافية والحضارية لمدينة القدس. مؤكداً أن الصور المعروضة ما هي الا جزءا يسيرا من حياة المقدسيين وحياة الفلسطينيين عبر قرن من الزمان، وهي تحكي قصة التعايش التي عرفته المدينة وعرفته فلسطين عبر تاريخها الطويل.