شمس نيوز/ علاء الهجين
كشف المدير العام لزراعة أريحا والأغوار، المهندس أحمد الفارس، اليوم الخميس، أن عملية تصدير منتجات المستوطنات "الإسرائيلية" المحظورة عالميًا، إلى الأسواق الأوروبية مستمرة لغاية اللحظة ولكن بطرق "تحايلية".
وأوضح الفارس في تصريح خاص لـ "شمس نيوز"، أن المستوطنين يجدون صعوبة بالغة في تصدير تلك المنتجات إلى أوروبا وخاصة التمور بسبب حظر بضائعهم، لذلك يستخدمون طرقًا خبيثة كتغيير المصطلحات، حيث يتم استبدال أسماء المستوطنات باسم "الأراضي المقدسة" أو استخدام مصطلحات فلسطينية، لكي تستقبلها الأسواق الخارجية.
وأضاف: "أن الفرصة التسويقية للمزارع الفلسطيني أفضل بكثير من فرص المستوطنين، ولهذا تلجأ إسرائيل لتسويق منتجات مستوطنيها بأسماء فلسطينية، مما يتسبب بضرر للفلسطينيين".
وتابع: "المنتجات الفلسطينية في الأغوار، تُسقى بمياه عذبة، على عكس تمامًا منتوجات المستوطنين التي يتم ريها بمياه عادمة، وهذا يسبب حالات التلوث البكتيري، وكذلك يخفض عليهم تكلفة الإنتاج، وكذلك المزارع الفلسطيني يدفع تكلفة المياه والري".
يشار إلى أن الكثير من الدول تحظر استيراد منتجات المستوطنات، فيما يتم مقاطعة تلك المنتجات في معظم الدول.
يذكر أن حركة (BDS) تسعى منذ سنوات عدة إلى كشف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وفضح عنصريته، وإلى وقف كافة أشكال التطبيع معه، وتدعو إلى مقاطعة الشركات الداعمة لـ "إسرائيل"، معتمدة على ثلاث ركائز أساسية، هي المقاطعة، وسحب الاستثمارات، والعقوبات.