شمس نيوز/ غزة
هاتف قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني، مساء السبت، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، للتباحث في سبل التصدي لـ"صفقة القرن" الأمريكية.
و قالت حركة الجهاد الإسلامي إن قاآني هاتف النخالة مؤكدًا "وقوف الجمهورية الإسلامية بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة كل المؤامرات التي تستهدف حقوقه التاريخية، ومواجهة صفقة القرن التي أنهت حق الشعب الفلسطيني في فلسطين وللأبد، حسب أميركا والعدو الصهيوني".
وأكد قاآني، وفق بيان صدر عن الحركة، أن "لا تغيير على سياسة الجمهورية الإسلامية تجاه دعم قوى المقاومة في فلسطين وخاصة بعد اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني، والذي كان استهدافه تمهيدًا لإعلان صفقة القرن، كما تحدث الرئيس الأميركي بذلك اعتقادًا منه أن اغتيال الشهيد الحاج قاسم سليماني يمكن أن يغير سياسة وموقف الجمهورية الإسلامية من المقاومة ودعمها"، على حد قول البيان.
وشدد قاآني، وفق البيان، على أن "موقف الجمهورية سيكون أكثر قوة وأكثر تصميمًا على دعم قوى المقاومة في فلسطين وغيرها بعد اغتيال الحاج قاسم، حتى إسقاط الهيمنة الأميركية الصهيونية في المنطقة، وعلى وجه الخصوص في فلسطين".
أما النخالة فشكر قاآني على موقف إيران المؤيد للشعب الفلسطيني وقواه المقاومة، مؤكدًا أن شعبنا ومقاومته سيسقطون صفقة القرن وكل المؤامرات التي تستهدف حقه التاريخي في فلسطين، وفق البيان.
في ذات السياق، قال بيان صدر عن مكتب هنية، إن قاآني "أكد رفض الجمهورية الإسلامية لصفقة القرن وأبدى جاهزية بلاده للعمل على إفشال هذه الصفقة والتصدي لمخاطرها مع كل الشعب الفلسطيني وخاصة قوى المقاومة".
وأضاف البيان أن قاآني "أكد مواصلة دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية استمرارًا لنهج الشهيد قاسم سليماني".
أما هنية، فثمّن الموقف الإيراني، وأكد موقف الإجماع الوطني الفلسطيني الرافض للصفقة، معبرًا عن "يقينه بقدرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وشعوب الأمة على اسقاطها"، وفق البيان.
