شمس نيوز/ عمّان
أكد رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، أن معاهدة السلام الموقعة بين الأردن و"إسرائيل" عام 1994، معرضة للخطر. وفق شبكة (CNN) الأمريكية.
وأفاد الرزاز، بأن علاقات الأردن اليوم مع إسرائيل في أدنى مستوياتها، منذ توقيع معاهدة السلام بين البلدين، نتيجة الإجراءات الأحادية الجانب، التي تقوم بها إسرائيل، بالإضافة إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال: "معاهدة السلام يمكن أن تدخل في حالة من الجمود العميق، وبالتالي فهي بالتأكيد معرضة للخطر".
وأضاف: " نرفض أي تصريحات تتبناها جهات إسرائيلية باعتبار الأردن فلسطين، وترحيل الفلسطينيين إليها"، "في إشارة لحديث كتاب وسياسيين إسرائيليين، مؤخراً، حول مشروع الوطن البديل، الذي يقوم على إقامة دولة فلسطينية في الأردن".
وعدّ، أن ذلك أمر خطير للغاية، ويشكل خطراً على المنطقة بأسرها، وعلى استقرارها، مستدركاً: "هذا لعب بالنار في منطقة تعاني بالأصل من حالة اضطراب، لذلك، مثل هذه الأمور تمثل دفعاً بالاتجاه الخاطئ، وهذا شيء نعارضه بكل قوة".
وعن موقف بلاده الرافض لـ (صفقة القرن) الأمريكية، وأثر ذلك على العلاقات مع واشنطن، ودعم الأخيرة للمملكة اقتصاديًا، قال الرزاز: "لسنا قلقين من أن تتأثر هذه العلاقة الاستراتيجية، ولم تتم مناقشة أي من عناصر هذه الخطة مع الأردن قبل الإعلان عنها، ولن نخلط أبداً بين التطلعات السياسية والصفقات المالية"، دون مزيد من التفاصيل.