شمس نيوز/ غزة
أكد الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، على ضرورة تكامل الجهود الحكومية والنقابية والمجتمعية لمواجهة أزمة "كورونا".
كما أكد على جهوزيته واستعداده التام للتعاون مع الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة، لمواجهة فيروس "كورونا"، وأنه سيشرع خلال الأيام المقبلة بسلسلة إجراءات ميدانية لمواجهة فايروس كورونا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي نظمته خلية الأزمة المنبثقة عن الاتحاد لمتابعة مستجدات "كورونا" اليوم السبت بمدينة غزة.
وقال الاتحاد إنه "يضع كل إمكاناته تحت تصرف وزارة الصحة الفلسطينية عبر تشكيل فرق دعم تطوعية صحية للخدمة في مراكز الحجر الصحي".
وطالب الاتحاد وزارة الصحة بالعمل الفوري والجاد على توفير مستلزمات السلامة الوقائية للكوادر الصحية والطبية خاصة للطواقم العاملة في الإسعاف وأقسام الاستقبال والفرز في المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الحجر الصحي.
وناشد الاتحاد الجهات المعنية القائمة على مراكز الحجر الصحي، بالعمل الفوري لضبط عمليات الحجر بما يضمن السلامة التامة للمتواجدين في مراكز الحجر الصحي.
وأعلن الاتحاد خلال المؤتمر عن فتح باب التطوع لتدريب كوادر صحية وطبية، قادرة على التعامل مع أزمة "كورونا".
وطالب المؤسسات الإعلامية والصحافية بالقيام بدورها تجاه كوادرها الإعلامية والصحفية، من خلال توفير مستلزمات السلامة والوقاية، حتى يتمكنوا من الاستمرار بواجبهم ودورهم الوطني المنوط بهم.
كما ثمن دور الصحفيين في تعزيز الوعي المجتمعي بأزمة "كورونا"، مؤكدا على "ضرورة توخي الحذر في التعاطي مع الأخبار المتعلقة بالأزمة"، مشددا "على ضرورة اعتماد وزارة الصحة كمصدر رئيسي لنقل الأخبار والمعلومات".
وثمّن الاتحاد الإسلامي دور المؤسسة الأمنية في خدمة شعبنا، مؤكدا على ضرورة توفير كل سبل الوقاية والسلامة لكوادرها العاملة في المراكز والمؤسسات الصحية.
وأشاد بدور المبادرات التي قامت بها العديد من المؤسسات الوطنية والأهلية، داعيا إلى المزيد من تلك المبادرات، مطالباً "المؤسسات والشركات الخاصة، من بينها شركة الاتصالات الفلسطينية، وشركة جوال، وشركة أوريدو، للقيام بواجبها تجاه أبناء شعبنا من خلال توفير حزم الإنترنت للطلبة الجامعيين وطلبة المدارس، حتى يتمكنوا من متابعة دروسهم لإنقاذ العام الدراسي".
ودعا منظمة الصليب الأحمر والمجتمع الدولي وكل أحرار العالم، بإلزام الاحتلال بتوفير متطلبات السلامة والرعاية الصحية لأسرانا في سجون الاحتلال، والإفراج عن الأسرى المرضى والأطفال والنساء.
وطالب الاتحاد الحكومة الفلسطينية بالعمل على صرف راتب كامل للموظفين وخصوصا الطواقم الطبية والصحية العاملة، تقديراً لدورهم الفاعل في هذه الأزمة، باعتبارهم خط الدفاع الأول في هذه المعركة.
وناشد المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الصهيوني لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والعمل على إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والصحية اللازمة لمواجهة أزمة "كورونا".
ودعا وزارة العمل بإلزام أصحاب الشركات والمصانع التي سرّحت عامليها بسبب أزمة "كورونا" بدفع ما لا يقل عن 50% من أجور ورواتب العاملين المتضررين.
وحث الاتحاد المواطنين على الالتزام التام بتعليمات الجهات المعنية الخاصة بالتعامل مع كارثة "كورونا"، من خلال منع التجمعات العامة والتقيد بإجراءات السلامة العامة والشخصية.