شمس نيوز/ رام الله
أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، مساء اليوم الجمعة، عن رزمة قرارات جديدة لمكافحة انتشار فيروس كورونا .
وأعلن اشتية، استمرار إغلاق كافة المرافق التعليمية، من مدارس وجامعات ورياض أطفال، بالإضافة للمعابر الفلسطينية، ووقف الحركة بين المحافظات والقرى والمخيمات والمدن الرئيسية.
وأضاف اشتية خلال الإيجاز الصحفي اليومي الخاص بـ "كورونا": "الأسبوعين القادمين سيكونان من أصعب الاوقات للسيطرة على انتشار كورونا، مع عودة 45 ألف عامل من إسرائيل إلى بيوتهم.
وأعلن رئيس الحكومة ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا إلى 193، بعد تسجيل 22 إصابة جديدة
وتابع: "لدينا لجنة طبية مشتركة مع اسرائيل والعالم أشاد بإجراءاتنا بشأن كورونا".
وأوضح أنهم يحاولون جاهدين ترتيب عودة العمال مع الجانب الإسرائيلي ليتم بشكل منظم
وشدد على أن الحجر الصحي للعمال إجباري، مطالبًا كافة العمال بالتزام بيوتهم لمدة 14 يومًا ضمن برنامج الحجر الصحي، وهدد مهربي العمال أنهم تحت طائلة القانون.
وأكد أن فلسطين حاليًا مكان آمن جدًا، وكانت سباقه في الإجراءات، و أن العالم قد أشاد بتلك الاجراءات لمواجهة فيروس كورونا.
وقال: "طلبنا من اسرائيل فحص العمال قبل وصولهم للضفة الغربية، ونحاول جاهدين ترتيب عودة العمال مع الجانب الإسرائيلي ليتم بشكل منظم".
وقال: "بدأنا بإمكانية فحص 390 عينة يوميا، واليوم نستطيع فحص 1500 شخص يوميا. قمنا بفحص عشوائي للقرى المحاذية لحدود 1967 وأخذنا عينات من 3000 شخص وما زالت تحت الفحص وسيتم الإعلان عن نتائجها لاحقا.
وتابع: "أجهزتنا الأمنية تعمل ليلا نهارا على توصيل المعدات ومسحات الفحص بما تستطيع بحكم علاقاتهم بالعالم، وهناك ما نقوم بشرائه، وهم على الحواجز ونقاط المراقبة يقومون بجهد كبير في كل الأماكن من أجل سلامتكم".
وأكمل: "كوادرنا الطبية واصلوا الليل بالنهار ويعملون على مدار الساعة من أجل السيطرة على هذا الوباء وإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة من أجل سلامتكم".
وزاد: "بحكم الإجراءات في بيت لحم ومنذ اليوم الأول، لا يوجد لدينا أية حالات جديدة في بيت لحم، ولم تنتقل العدوى منها".
وأشار إلى أن هناك جهد توعوي وتعبوي وتطوعي نقوم به كوادر حركة فتح والفصائل الفلسطينية جميعها، من أجل تدعيم حصانة المجتمع وتعزيز صموده من خلال لجان الطوارئ في القرى والمخيمات والمدن تحت إدارة المحافظين ودوائر الوزارات ذات العلاقة.
ونوه إلى مجلس الوزراء ولجنة الطوارئ الوطنية والأجهزة الأمنية تتابع التخطيط والإدارة والتنفيذ بشكل منتظم ونحن في حالة انعقاد منتظم من أجل سلامتكم وحمايتكم.
وقال: "نحن على تواصل مع جميع أطراف المجتمع الدولي وخاصة منظمة الصحة العالمية WHO وأصدقاء فلسطين من المانحين والمنظمات الدولية، ولدينا لجنة طبية مشتركة مع الجانب الإسرائيلي تتابع عملها بانتظام. وقد أشاد العالم بالإجراءات المتخذة من قبل وزارة الصحة والحكومة والرئيس، وقد اعتذرت اليوم وزارة الصحة الإسرائيلية عن تصريحات غير رسمية صدرت عنها في مكالمة هاتفية من وزيرة الصحة الفلسطينية".
وأوضح أن اللجنة الاقتصادية تجتمع مع القطاع الخاص والبنوك وسلطة النقد بانتظام لضمان سير الحد الأدنى من العمل لتسيير أمور حياتكم اليومية.
وأفاد بأنه تم إنشاء صندوق "وقفة عز" مشكلا من العديد من الشخصيات الفلسطينية من القطاع الخاص، برئاسة طلال ناصر الدين، وذلك لتنظيم جمع التبرعات في صندوق واحد رئيسي سوف يصرف ما يتم جمعه على الاحتياجات الطبية والاجتماعية.
وتابع: "لقد سمعنا عن مبادرات جدية من بعض الجامعات والمؤسسات الوطنية التعليمية والصناعية، وبعض الأفراد والباحثين عن تجارب لتصنيع أجهزة تنفس وعلاجات. نحيي هذه المبادرات وندعمها، ونعلم أن "الحاجة أم الاختراع".
