شمس نيوز/ غزة
قال وكيل وزارة الصحة بغزة، الدكتور يوسف أبو الريش، اليوم الأربعاء، "إن السيناريو المُتوقع في القطاع، استنادًا إلى معادلات وتقارير مُختلفة واحصائيات، هو أن نصل من 8 إلى 10 مصابين لكل 1000 مواطن".
وأضاف أبو الريش خلال لقاء صحفي أوردته قناة "الجزيرة مباشر": "يجب أن لا نصل إلى هذا السيناريو بأي حال من الأحوال، لكن بالأرقام نحن نتحدث أن نصل إلى ما بين 16 ألف إلى 20 ألف مصاب قد يكون في داخل قطاع غزة"، موضحاً أن "هذا العدد لا يكون في اللحظة الواحدة، وانما طول فترة جائحة".
وتابع: "مخططنا أن نبقى ضاغطين على المنحنى بحيث أنه بالإجراءات المُختلفة والضبط لا يصل عدد المصابين لأكثر من ألفي إصابة في اللحظة الواحدة". بحيث أنه هناك مواطنين يُصابون وآخرين يتعافون.
وأشار، إلى أنه "حسب امكانياتنا الموجودة والتي نجهز لها، يجب بأي حال من الأحوال أن تكون الإجراءات ضابطة وشديدة لدرجة أن لا نسمح بأكثر من ألفي إصابة في اللحظة الواحدة".
وأكد أبو الريش: "نحن نُجهز هذا السيناريو وجهزنا جملة من الإجراءات جزء منها مُتعلق بالعائدين واستضافتهم في مراكز الحجر الصحي، ومعها بالمناسبة يوجد جانب أخر إجراءات المعابر المُتعلق بالبضائع، حيث كل البضائع تدخل ضمن إجراءات كما الأشخاص".
وأعلن أبو الريش، عن تجهيز مستشفى مُخصص للوبائيات، قائلاً: " نحن وقع اختيارنا على إحد المستشفيات ويجري تجهيزه ليلاً نهاراً، وهذا المستشفى سنرفع كفاءته ليصبح بقدرة تعالج 2000 مصاب".
وحول المستشفى التركي، أكد ابو الريش أنه تم استخدامه كمركز للحجر للحالات التي تحتاج للعلاج، وأن المستشفى المُخصص للوبائيات، الذي رفض ذكر أسمه خشية من أثارة حالة خوف أو فزع و تساؤلات، مُشيراً إلى أن "قدرته 240 سريراً، ويجري رفع قدرته ليستوعب 2000 سرير، حيث سيتم أخذ المستشفى والمدارس المُحيطة به بحيث تكون للحالات الأكثر استقرارا".
ونوه إلى أنه "حسب الاحصائيات العالمية الموجودة، نتحدث عن 2000 حالة، 1600 حالة ستكون بين إصابات بسيطة ومتوسطة حيث سيتم علاجها في ساحات المدارس الموجود في محيط المستشفى، و400 حالة ستكون داخل المستشفى منها 100 حالة ستكون بحاجة إلى عناية مُكثفة وأجهزة تنفس اصطناعي".
وأكد وكيل وزارة الصحة بغزة، "نحن نرفع قدرتنا في هذا المستشفى ليصبح من 240 إلى 400 سرير منها 100 سرير عناية مركزة، والساحات الموجودة في محيط المستشفى تتسع لباقي الأعداد من حيث الإصابات البسيطة والمتوسطة".
وأوضح أن "الطاقم الطبي الذي يعمل داخل المستشفى عند خروجه يجب التأكد من عدم حمله للفيروس على الرغم من دخوله لمكان موبوء، وبالتالي إجراءات السلامة من حيث التعقيم وطرق التعقيم والذهاب إلى المكان الذي ينام فيه يحتاج إلى إجراءات خاصة، بحيث انه لن يُسمح للطواقم أن تتعقم وتعود إلى بيوتها، ويجب أن تبقى داخل المستشفى أو المكان الآمن لمدة 14 أو 21 يوماً، ومن بعد ذلك يخضعون للحجر لمدة 21 أو 14 يوماً بحسب بعض البروتوكولات التي نُعدها".