بقلم / نضال جودة

ينتظر أهالي قطاع غزة شهر رمضان المبارك بفارغ الصبر، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها أبنائه، في ظلحالة الفقر والحصار والبطالة وانتشار وباء الكورونا عالميا وغيرها الكثير.

من الازمات التي تعصف بهم واحدة تلو الأخرى يستقبل الغزيون شهر رمضان المبارك لهذا العام، وقد أرخى الحصار الإسرائيلي بظلاله عليهم،ويظهر ذلك جليا في كل مشاهد حياتهم الاقتصادية

رمضان هذا العام يختلف عن الأعوام الماضية، حيث الصلاوات والطقوس الدينية لن تقام بالمساجد تخوفا من المرض المنتشر كورونا صحيح أنأوضاعنا في تلك السنوات كانت صعبة، لكن مثل هذه السنة لم يمر علينا"

ومع دخول هذا الشهر من المفترض أن يزداد الطلب على السلع الغذائية في مختلف الأسواق، حيث يعتمد الكثير من التجار والباعة على هذا الشهرفي تحقيق أرباح وفيرة، وتعويض حالة الركود التي تشهدها الأسواق طيلة أيام السنة، حيث يكون البيع في هذا الشهر مضاعفاً عن الأشهرالأخرى، في أحسن الأحوال.

.يجبر البعض على الاكتفاء بشراء بعض المتطلبات والاستغناء عن أخرى

ويشير خبراء بالشأن الاقتصادي رجحوا خلال أحاديثهم أن يكون رمضان هذا العام "قاسيا جداً" على أهالي قطاع غزة، بسبب ما يعانيه الناسمن ركود اقتصادي في مختلف مجالات الحياة

فإن 300 ألف عاطل عن العمل في قطاع غزة، بجانب الاعمال التي توقفت جراء الوباء كورونا وكذلك معدلات الفقر وصلت إلى حوالي ً 53%، إلى أنأكثر من نصف سكان القطاع فقراء" وحوالي مليون ومئة ألف شخص يعتمدون على المساعدات المقدمة من الاونروا والمؤسسات الدولية..وغيرها.وهذ المؤشر الخطير يجعل القطاع المكان الأسوأ في العالم للعيش