بقلم /أحمد محمود سعيد
ثلاثة أشهر وما زال القدر يلعب فينا فالوفيات كانت ومعظمها من كبار السنْ واصحاب الأمراض المزمنة كما كان يُشاع وكانت الشرارة إشتعلت في اوهان بالصين ولكن شرارها غطّى الكون حتّى أننا صدّقنا أن قليلا من الكحول المتطاير بنسبة بسيطة في المياه وقطعة قماش توضع على الأنف والتباعد قليلا بين الناس وكذلك عدم السلام والمصافحة باليد وعدم وضع الأيادي على السطوح الملساء ومثل ذلك من أمور قيل أنها تقي الإنسان من العدوى التي تنتج عن المخالطة بين البشر وقيل أن أكثر الأعمار التي تنقل العدوى هم الكبار المسنّون والذين يحملون أمراض مزمنة وأصبح الموتى في بعض الدول بالآلاف بشكل يومي دون الحاجة بتغسيل الأموات أو تكفينهم لكثرة ما يتوفّى منهم بشكل مستمرْ حتّى أنّ صناديق الأكفان نقصت كما أشيع أنّ أجهزة التنفُّس قد شحّت الى درجة أنها فقدت من السوق في عدّة دول كبرى ومتقدِّمة بدعوى أنها ظروف واحوال غير متوقّعة وظروف قاهرة لم تكن في الحسبان ولم تدخل في إحتياطي السوق حتّى الآن علما أنّ النظافة من الإيمان وتنصُّ عليه الأديان بل وأنها من السلوكيّات الأخلاقيّة الحسنة.
وليس ما ذُكر أعلاه كما أشاع البعض أنها تمنع العدوى فقط وإنما هناك شائعات سرت بين الناس منذ سنوات وأنّ الجثث والأموات الذين رحلوا عن هذا العالم إن هم إلاّ وقود لما يؤسّسْ له منذ حين وأوّله إيجاد ما يُسمّى بالعالم الجديد الذي نسمع عنه منذ عقود من الزمن ومعه هناك تشكيل لخرائط جديدة لشرق أوسط جديد ولقيادة جديدة للعالم ككلْ وبالتأكيد أنّ من يُخطِّط هو أكبر من الرئيس الأمريكي الذي قبل غصبا عنه منذ بداية التخطيط لهدم البرجين في الحادي عشر من شهر أيلول عام 2001 وقبل ذلك التخطيط لتفكيك الإتحاد السوفيتي في السادس والعشرين من كانون أوّل عام 1991 وإستمرّ المسلسل الدموي حتّى دخلنا في فصل الربيع العربي في السابع عشر من شهر كانون أوّل عام 2011 الذي تم المباشرة فيه بالفصول الحسّاسة التي تتعلّق بالشعوب وحكّامهم بالمنطقة وكان مصير من يرفض او يتململ من الحكام النفي او القتل أو أبسط حكما التغيير والتبديل وامّا الشعوب فكان مصيرها الإفقار وتغيُّر الطباع وفساد الأخلاق والبعد عن الدين وفضائله ووحدانية الخالق وتوجيه الناس للإيمان بان القوّة هي الأساس وليس حسن الخلق وإنما الأساس تدمير حسن الخلق وتبديله بإنحلال الأبعاد الأسريّة في المجتمع وذلك لسيادة الأخلاق الفاسدة والجشع والفساد وأكل الحقوق وتسييد طبقة واحدة فقط في كل دولة تكون هي صاحبة المال والجاه والقرار لوحدها تمهبدا لسحق الطبقات الأخرى في المجتمعات المختلفة وكانت تلك السنوات العشر(2010- 2020)هي سنوات الحسم في التخطيط بعد ان كانت المائة سنة قبلها للتحضير (1910- 2010) .
وكانت بداية عام 2020 هي بداية المرحلة الحاسمة للتغيير بدءا من رغبة القوى الخفيّة من التخلُّص من آخر قضيّة تمسْ العالم من الناحية الدينيّة والإنسانيّة لكي تستطيع تلك القوى الخفيّة أن تُبعد الوحدانيّة للخالق من تفكير الناس وكذلك تُبعد تفكير الناس من مسلمين ومسيحبّين ويهود من الإيمان بوحدانيّة الخالق جلّ وعلى وتوجيه البشر والعياذ بالله للتفكير بالدنيا وما تحويه وذلك كالشعوب التي كانت أيام الكفر والمعصية وهي تعمل لإرجاع الناس للإيمان بالأصنام وما شابه كشعوب موجودة فمن يؤمن بالبقرة او ببوذا او بالنار او بغير ذلك مثل الشعوب الصفراء التي لا تؤمن بالخالق وقوّته .
وكانت هذه المرحلة الحاسمة لتحقِّق ما أعلنه الرئيس الأمريكي وحكّام الدولة العبريّة متناسين أنّ هناك قوّة أعظم من كل شيئ وهي قوّة الله الأكبر من قوّة العصاة الذين لم يتّعِظوا من قصص عاد وثمود وغيرهم من الأقوام الذين أبادهم الله تعالى وغابوا عن الوجود لكفرهم ومعصيتهم والعياذ بالله .
وكان هذا العام 2020 هو الأقسى علينا نحن كمسلمين وعرب منذ قرن من الزمان , وبداية من الإستعمار والحروب وقتل المواطنين وسلب الأراضي وأخيرا الإعلان عن تهويد القدس بما فيها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة تحت سمع ورؤية العرب والمسلمين والمسيحيّين في العالم دون ردّْ فعل مناسب من دول العالم ألمختلفة لأن الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء العدوّْ ضربوا عرض الحائط بالمسلمين والمسيحيّين والعرب وشرفاء العالم وكأن العالم مملوك لدولة العدوان دون خوف او وجل من ردُّ فعل العالم .
وجاء ردُّ الله جلّ جلاله وأمر أصغر مخلوقاته لكي يداعب الكرة الأرضيّة وما عليها فنفخ ذلك الفيروس نفخة بسيطة جعلت العالم جامدا في مكانه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من أصابه المرض ومنهم من لزم مكانه ساكنا بلا حريّة في التحرُّك والتجوال ومنهم من اخذ يبحث عن لقمة الخبز وسلامة أبنائه وأصبح الإبن والبنت لا يرون والديهم واخوانهم وأقاربهم وكأن الدنيا في يوم الحشر كلُّ فرد فيها لا يستطيع الإهتمام سوى بنفسه لأنه لا يستطيع عمل شيئ لسواه حتّى أنّه لا يستطيع أن يودِّع أمّه أو أباه إن كُتبت ساعة احدهما أو كلاهما فكأنها وقت الساعة أو بروفه عليها ليأخذ الناس حذرهم .
تلك هي ألاعيب الكفّار بما انزله الله من كتب سماويّه وهؤلاء من خدعتهم الحياة الدنيا بحيث أصبحت الدنيا دمية في أيدي الصغار وإنما حب ولهو للصغار وأصبحنا كأننا ننتظر نهاية العالم موقنين أننا إقتربنا من نهاية الكون الذي نوعد به سواء المؤمنون أم غيرهم .
قال تعالى(فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ)صدق الله العظيم .
فهل نحن في نهايات الكون والحياة الدنيا وهنيئا لمن حسُن إيمانه واتّبع ماوصّى به رسول الله عليه الصلاة والسلام ونال رضى والديه وعمل صالحا في دنياه لتكون له رصيدا في حسناته .
وعلينا الصبر على الفقر والمعاناة والحاجة لتربية أطفالنا قبل أن يمسُّنا الجنون على ما نحن فيه والله المستعان وهو العزيز الحكيم .
وليس ما ذُكر أعلاه كما أشاع البعض أنها تمنع العدوى فقط وإنما هناك شائعات سرت بين الناس منذ سنوات وأنّ الجثث والأموات الذين رحلوا عن هذا العالم إن هم إلاّ وقود لما يؤسّسْ له منذ حين وأوّله إيجاد ما يُسمّى بالعالم الجديد الذي نسمع عنه منذ عقود من الزمن ومعه هناك تشكيل لخرائط جديدة لشرق أوسط جديد ولقيادة جديدة للعالم ككلْ وبالتأكيد أنّ من يُخطِّط هو أكبر من الرئيس الأمريكي الذي قبل غصبا عنه منذ بداية التخطيط لهدم البرجين في الحادي عشر من شهر أيلول عام 2001 وقبل ذلك التخطيط لتفكيك الإتحاد السوفيتي في السادس والعشرين من كانون أوّل عام 1991 وإستمرّ المسلسل الدموي حتّى دخلنا في فصل الربيع العربي في السابع عشر من شهر كانون أوّل عام 2011 الذي تم المباشرة فيه بالفصول الحسّاسة التي تتعلّق بالشعوب وحكّامهم بالمنطقة وكان مصير من يرفض او يتململ من الحكام النفي او القتل أو أبسط حكما التغيير والتبديل وامّا الشعوب فكان مصيرها الإفقار وتغيُّر الطباع وفساد الأخلاق والبعد عن الدين وفضائله ووحدانية الخالق وتوجيه الناس للإيمان بان القوّة هي الأساس وليس حسن الخلق وإنما الأساس تدمير حسن الخلق وتبديله بإنحلال الأبعاد الأسريّة في المجتمع وذلك لسيادة الأخلاق الفاسدة والجشع والفساد وأكل الحقوق وتسييد طبقة واحدة فقط في كل دولة تكون هي صاحبة المال والجاه والقرار لوحدها تمهبدا لسحق الطبقات الأخرى في المجتمعات المختلفة وكانت تلك السنوات العشر(2010- 2020)هي سنوات الحسم في التخطيط بعد ان كانت المائة سنة قبلها للتحضير (1910- 2010) .
وكانت بداية عام 2020 هي بداية المرحلة الحاسمة للتغيير بدءا من رغبة القوى الخفيّة من التخلُّص من آخر قضيّة تمسْ العالم من الناحية الدينيّة والإنسانيّة لكي تستطيع تلك القوى الخفيّة أن تُبعد الوحدانيّة للخالق من تفكير الناس وكذلك تُبعد تفكير الناس من مسلمين ومسيحبّين ويهود من الإيمان بوحدانيّة الخالق جلّ وعلى وتوجيه البشر والعياذ بالله للتفكير بالدنيا وما تحويه وذلك كالشعوب التي كانت أيام الكفر والمعصية وهي تعمل لإرجاع الناس للإيمان بالأصنام وما شابه كشعوب موجودة فمن يؤمن بالبقرة او ببوذا او بالنار او بغير ذلك مثل الشعوب الصفراء التي لا تؤمن بالخالق وقوّته .
وكانت هذه المرحلة الحاسمة لتحقِّق ما أعلنه الرئيس الأمريكي وحكّام الدولة العبريّة متناسين أنّ هناك قوّة أعظم من كل شيئ وهي قوّة الله الأكبر من قوّة العصاة الذين لم يتّعِظوا من قصص عاد وثمود وغيرهم من الأقوام الذين أبادهم الله تعالى وغابوا عن الوجود لكفرهم ومعصيتهم والعياذ بالله .
وكان هذا العام 2020 هو الأقسى علينا نحن كمسلمين وعرب منذ قرن من الزمان , وبداية من الإستعمار والحروب وقتل المواطنين وسلب الأراضي وأخيرا الإعلان عن تهويد القدس بما فيها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة تحت سمع ورؤية العرب والمسلمين والمسيحيّين في العالم دون ردّْ فعل مناسب من دول العالم ألمختلفة لأن الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء العدوّْ ضربوا عرض الحائط بالمسلمين والمسيحيّين والعرب وشرفاء العالم وكأن العالم مملوك لدولة العدوان دون خوف او وجل من ردُّ فعل العالم .
وجاء ردُّ الله جلّ جلاله وأمر أصغر مخلوقاته لكي يداعب الكرة الأرضيّة وما عليها فنفخ ذلك الفيروس نفخة بسيطة جعلت العالم جامدا في مكانه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من أصابه المرض ومنهم من لزم مكانه ساكنا بلا حريّة في التحرُّك والتجوال ومنهم من اخذ يبحث عن لقمة الخبز وسلامة أبنائه وأصبح الإبن والبنت لا يرون والديهم واخوانهم وأقاربهم وكأن الدنيا في يوم الحشر كلُّ فرد فيها لا يستطيع الإهتمام سوى بنفسه لأنه لا يستطيع عمل شيئ لسواه حتّى أنّه لا يستطيع أن يودِّع أمّه أو أباه إن كُتبت ساعة احدهما أو كلاهما فكأنها وقت الساعة أو بروفه عليها ليأخذ الناس حذرهم .
تلك هي ألاعيب الكفّار بما انزله الله من كتب سماويّه وهؤلاء من خدعتهم الحياة الدنيا بحيث أصبحت الدنيا دمية في أيدي الصغار وإنما حب ولهو للصغار وأصبحنا كأننا ننتظر نهاية العالم موقنين أننا إقتربنا من نهاية الكون الذي نوعد به سواء المؤمنون أم غيرهم .
قال تعالى(فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40)تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ (41) أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ)صدق الله العظيم .
فهل نحن في نهايات الكون والحياة الدنيا وهنيئا لمن حسُن إيمانه واتّبع ماوصّى به رسول الله عليه الصلاة والسلام ونال رضى والديه وعمل صالحا في دنياه لتكون له رصيدا في حسناته .
وعلينا الصبر على الفقر والمعاناة والحاجة لتربية أطفالنا قبل أن يمسُّنا الجنون على ما نحن فيه والله المستعان وهو العزيز الحكيم .