شمس نيوز/ غزة
ما أن تبدأ السنابل المحملة بالتحول إلى اللون، حتى تتوجه العائلات الفلسطينية إلى حقول القمح المنتشرة على طول الحدود مع قطاع غزة للبدء في موسم طال انتظاره.
وقد اعتاد الناس أن يتجمعوا في مواقع العمل خاصة في موعد الحصاد ليساعدوا بعضهم بعضاً، وهذا التجمع عادة ما يتوج بالغناء الجماعي لشحذ الهمم والترويح عن النفس.
وأقدم متطوعون فلسطينيون يرتدون الزي التراثي التقليدي على مساعدة المزارعين في حصاد القمح يدويًا شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولا تخلو عمليات الحصاد، رغم بعدها عن الحدود، من تنغيص قوات الاحتلال وانتهاكاتها، حيث تعرض الكثير من المزارعين لعمليات إطلاق نار ومنع، خصوصاً في الأراضي المزروعة شرق مدينة غزة وجباليا.