شمس نيوز/ غزة (قسم المتابعة)
تتسابق مئات الشركات والمختبرات حول العالم للتوصل إلى لقاح ضد فيروس "كورونا".
وتقول منظمة الصحة العالمية إن 28 من أكثر من 150 لقاحاً تجريبياً يجري اختبارها حالياً على البشر، من بينها 6 وصلت إلى المرحلة الثالثة وهي النهائية التي يجري خلالها اختبار المنتج المرشح على مجموعات كبيرة من الناس.
وفي هذا السياق، مكنت أبحاث أجريت قبل عقد ونصف من الزمان باحثين من كلية الطب في جامعة ماساتشوستس الأميركية من تحديد أجسام مضادة قد توفر مناعة ضد الفيروس.
وأعلن الباحثون، أن الأبحاث التي أجريت قبل 16 سنة، كانت الأساس لبحثهم وتوصلهم إلى اكتشاف أجسام مضادة تمكن الجهاز التنفسي من مقاومة الفيروس.
وتعود الأبحاث التي استعان بها الباحثون إلى 2004، حينها تمكن الفريق من تطوير جسم مضاد فعال ضد فيروس "سارس" وهو مشابه لفيروس كورونا الحالي.
وفي ذلك الوقت كان فريق الباحثين من كلية الطب يستعد لبدء التجارب السريرية، ولكن "سارس" اختفى، ما دفعهم إلى حفظ البحث.
وعندما ظهر فيروس "كورونا" المستجد، قام الباحثون باستعادة خلايا الفيروس الهجين المجمد من أبحاثهم الأصلية.
ويعد "سارس" و"كورونا" الحالي فيروسان متشابهان بنسبة 90 في المئة تقريباً، ومع ذلك، أظهرت الاختبارات الأولية أن الأجسام المضادة التي تم تطويرها قبل 16 سنة لم تكن فعالة.
وانطلقت الدكتورة يانغ وانغ وزملاؤها من بحثهم السابق واستعانوا بدراسات أخرى من برنامج بحث في الأجسام المضادة التي ساعدت في خلق مناعة على الأسطح المخاطية.
وقالت الكلية إن الباحثين وجدوا أن الأجسام المضادة التي تقاوم التهابات الجهاز الهضمي كانت فعالة أيضاً ضد فيروس "كورونا".